أساتذة وطلبة يحتفون برواية “مجنون باريس” في قلعة السراغنة

أساتذة وطلبة يحتفون برواية “مجنون باريس” في قلعة السراغنة

قلعة السراغنة: البهجة24

احتفى  أساتذة و طلبة، اليوم السبت 13 يناير الجاري، بصدور رواية مجنون باريس للطالب أشرف التامري بدار الجمعيات بقلعة السراغنة. وأشاد المشاركون في ندوة، نظمتها جمعية بصمة للثقافة والتنمية، بهذا الإصدار الأدبي منوهين بالطالب على مجهود التأليف و النشر، آملين له الاستمرارية. وجاءت المداخلات لتقارب مناحٍ متعددة من الرواية و تلامس تيمات مختلفة أمام حضور تنوع  بين أساتذة المحتوى به وزملائه وأقاربه.

و ركزت مداخلة عبد الواحد بوكرن، الباحث بسلك الدكتوراه، على قراءة في المؤلف تحت عنوان “من دفتي الرواية (الغلاف) إلى نفسية المجنون ومجتمعه” تعرّض فيها إلى الحديث عن الغلاف و بيان رمزية اللون و الأشكال، متنقلا بذلك إلى مقاربة البعد النفسي و الاجتماعي للبطل.

و بيّن بوكرن أن بين الغلاف و الجانب النفسي و الاجتماعي للبطل علاقة تفسير لأبرز التيمات المحركة للرواية، و أهمها تيمة الجنون.

في سياق متصل، عرض الطالب عبد المالك البيار في مداخلته الموسومة بـ “ملاحظات حول البعدين الزمني والحواري في رواية مجنون باريس”، ملاحظا التنوع في توظيف الإشارات الزمنية على الأبعاد الثلاثة : الماضي والحاضر والمستقبل، و منبها إلى قلة حضور الأخير مقارنة بالأولين.

كما لاحظ المتدخل بأن الرواية حفلت بتيمة الحوار على عدة مستويات، سواء بين البطل وذاته أو بين أبطال الرواية، أو في محاورة الكاتب لأبطاله.

من جهته، قارب الأستاذ عبد الكريم ساورة الرواية من خلال مداخلة موسومة بـ” مجنون باريس بين الكتابة الواقعية والغرائبية”

وتطرق فيه لعدة مفاهيم كالحب و الفقد و الخسارة …

و تدور أحداث الرواية، التي جاءت في الحجم الصغير، من 107 صفحة، حول أحد الكتاب المجانين الذي سافر إلى باريس، حيث التقى بصحفية كانت تدرس معه في صغره، و تجري معه لقاءات حوارية يحكي فيها عن محطات من حياته، خاصة مرضه ولقاءه بحبيبته.