أمير المؤمنين يترأس الدرس الأول من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية

أمير المؤمنين يترأس الدرس الأول من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية

ترأس أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، أمس الجمعة 15 مارس الجاري، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، و الأمير مولاي رشيد، و الأمير مولاي إسماعيل، بالقصر الملكي بالرباط، الدرس الأول من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية لسنة 1445 هـ.

و ألقى الدرس بين يدي أمير المؤمنين، أحمد التوفيق، وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية، متناولا بالدرس والتحليل موضوع “تجديد الدين في نظام إمارة المؤمنين”، انطلاقا من الحديث الشريف: “إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها”.

و في ختام الدرس، تقدم للسلام على أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، كل من: الأستاذ الشيخ شوقي علام، مفتي الديار المصرية، و الأستاذ الشيخ عبد الله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، و الأمير أمينو أدو بايرو، أمير ولاية كانو، و الأستاذ جمهاري معروف، رئيس الجامعة الإسلامية العالمية الأندونيسية، و الأستاذ محمد ماثيو نبكومبو، رئيس فرع مؤسسة “محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية ناميبيا” و رئيس مجلس القضاء الإسلامي بجمهورية ناميبيا، و الأستاذ عبد الله بن إدريس ميغا، رئيس فرع مؤسسة “محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية النيجر”، و رئيس جامعة الدار متعددة التخصصات بالجامعة الإسلامية بالنيجر.

كما تقدم للسلام على أمير المؤمنين الأستاذ الشيخ المحفوظ بن عبد الله بن بيه، أمين عام منتدى أبوظبي للسلم، و الأستاذ محمود عبده الزبير، رئيس فرع مؤسسة “محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية مالي” و المكلف بمهمات بديوان رئيس الجمهورية، و الأستاذ علي محمد سالم، رئيس فرع “مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية كينيا”، و الأستاذ عبد القادر شيخ علي إبراهيم، رئيس فرع مؤسسة “محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية الصومال الفدرالية”، و الأستاذ سليم هيتيمانا، عضو فرع “مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية رواندا” و مفتي الدولة و رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية رواندا، و الأستاذ لانغا دولاني فنسنت زيد، رئيس فرع “مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بجمهورية جنوب إفريقيا”.

إثر ذلك، قدّم وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية إلى أمير المؤمنين كتابا بعنوان “وصايا دينية من ملوك الدولة العلوية إلى الأمة المغربية”، و يتعلق الأمر بنسخ لثماني رسائل بعث بها سلاطين الدولة العلوية إلى الأمة المغربية في موضوع حفظ الدين و تجديده، من عهد سيدي محمد بن عبد الله (1171 هـ ـ 1204 هـ) إلى عهد الملك الراحل الحسن الثاني.