ابن جرير..1200 تلميذ متميّز زاروا الأبواب المفتوحة لجامعة محمد السادس

استُهلت النسخة الخامسة من الأبواب المفتوحة لجامعة “محمد السادس” متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، اليوم الجمعة 7 فبراير الجاري، بزيارة لحوالي 1200 متميز من الأكاديميات الجهوية الـ12 للتربية والتكوين بالمغرب.
وقُدمت لهؤلاء التلاميذ عروض عن التكوين بهذه المؤسسة الجامعية، و الإمكانيات المتاحة للحصول على منح الاستحقاق للطلبة المتميزين، فضلا عن الزيارة الميدانية لبنياتها التحتية وتجهيزاتها المتطورة.
وفي الإطار ذاته، من المقرر أن تستقبل الجامعة، غدا السبت، حوالي 5000 تلميذ من مختلف المدن، والذين تسجلوا قبْليا لحضور الأبواب عبر البوابة الإلكترونية للجامعة، بتنسيق مع الأكاديميات الجهوية.
وكانت النسخة الحضورية الثالثة من الأبواب، السبت 18 فبراير 2023، سجلت رقما قياسيا في أعداد الزوار الذين وصلوا لحوالي 25 ألف تلميذ ومرافق.
وتُنظم الجامعة نسخا حضورية، منذ سنة 2019، فيما تم الاقتصار على نسختين افتراضيتين، سنتي 2020 و2021، التزاما بالإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من وباء “كوفيد ـ 19”.
ويتابع حاليا 7200 طالبة وطالب دراستهم في الجامعة، نصفهم في مدارس البرمجة، بينهم 1000 طالب بسلك الدكتوراه، فيما الباقي يتوزعون على 13 كلية ومدرسة بمقرها الرئيس في ابن جرير، بما فيها كلية الطب والصيدلة، التي انطلقت بها الدارسة خلال الموسم الجامعي 2022 ـ 2023.
يُذكر أن الملك محمد السادس دشّن، الخميس 12 يناير 2017، الجامعة، التي تدخل في إطار مشروع المدينة الخضراء “محمد السادس” بابن جرير، وهي أول جامعة من نوعها في المغرب، وقد تم إحداثها بتمويل من المجمع الشريف للفوسفاط، وامتد الشطر الأول منها على مساحة هكتارين ونصف، من أصل 52 هكتارا، وهي المساحة الإجمالية للمشروع.
وقبْل ذلك، وضع الملك محمد السادس الحجر الأساس للجامعة، بتاريخ 12 نونبر 2012، قبل أن تنطلق الدراسة بأولى كلياتها، شهورا قليلة بعد ذلك، خلال موسم 2013 ـ 2014، حيث استقبلت فوجا مكونا من 33 طالبا بمدرسة المعادن، لتُفتتح، خلال السنوات التالية، كليات أخرى في شعب متنوعة بينها الهندسة المعمارية، والهندسة الكيميائية، والتدبير الصناعي والمناجم، والطاقات المتجددة، والسياحة…
وتركز الجامعة، التي تتوفر على فروع بالرباط و العيون وباريس وكندا وساحل العاج، على البحث التطبيقي والابتكار والإجابة على رهانات التنمية السوسيو- اقتصادية بالقارة الإفريقية.
وتتموقع حاليا ضمن الجامعات المعترف بها عالميا، فقد تُوِّجت بأحسن جامعة في المغرب و شمال إفريقيا، وضمن أفضل 500 جامعة عالمية وفق تصنيف “التايمز” للجامعات لعام 2025.