المكتب النقابي للبنك الشعبي بمراكش يحمل الشارة احتجاجا ضد “التضييق على العمل النقابي”
دعا المكتب النقابي الموحد للبنك الشعبي /مراكش ـ بني ملال إلى حمل الشارة الحمراء، يومي الخميس و الجمعة 19 و 20 أكتوبر الجاري، كخطوة أولى احتجاجا ضد “تغييب الحوار و التضييق على العمل النقابي”.
و استنكر بيان صدر عن النقابة، اليوم الاثنين 16 أكتوبر الحالي، ما وصفه بـ”بعض الممارسات اللامهنية من طرف بعض أعضاء مديرية الافتحاص الداخلي أثناء مهمات التدقيق”، و التي قال إنها “تتجه نحو الاستنطاق ما يخالف وضعيتهم المهنية، و التطاول في بعض الحالات على المستخدمين و المطالبة باعترافات موقع عليها”.
و سجّل ما اعتبره “تماطلا في حل المشاكل اللوجستيكية داخل الوكالات خاصة الإصلاحات التي تعتمد على تدخل العنصر البشري”، مستدلا على ذلك بالمرافق الصحية و المكيفات الهوائية.
و استغرب البيان عدم نشر لائحة أعضاء الجمعية الرياضية والثقافية بعد الجمع العام، لضمان تواصل عموم المستخدمين مع المشرفين عن اللجان كما هو متعارف عليه، داعيا لتوفير الموارد من أجل تفعيلها.
و أكدت النقابة، التابعة للاتحاد المغرب للشغل، على “عزمها المتواصل لتحسين الأوضاع الاجتماعية، و بناء علاقة شراكة سليمة مع المؤسسة تعتمد على الحوار و المسؤولية من أجل الرقي بالأوضاع الاجتماعية، و من أجل مؤسسة تحترم التدبير السليم للحوار مع الفرقاء الاجتماعيين على قدم المساواة و دون تمييز”.
هذا، و لم يصدر عن إدارة المؤسسة البنكية، حتى حدود الرابعة والنصف عصرا، أي بلاغ للرد على ما ورد في البيان النقابي المذكور.