المنتجع الذي توفيت به فتاة بعد سهرة صاخبة مع خليجيين يحقق مداخيل بـ180 مليون شهريا
مسيرة المنتجع صرحت اليوم أمام المحكمة بأنها كنت تودع مبالغ كراء الفيلات في الحساب الشخصي لـ”الحاج” مالك المنتجع
مفاجأة من عيار ثقيل فجرتها مسيرة المنتجع السياحي “منوار النخيل”، خلال استنطاقها من طرف المحكمة، صباح اليوم الجمعة 3 ماي الجاري، في قضية مصرع فتاة عشرينية غرقا بمسبح فيلا معدة للدعارة الراقية بالمنتجع الواقع بضواحي مراكش، بعد ليلة صاخبة برفقة فتيات مغربيات أخريات و 8 سياح كويتيين.
فقد صرحت “ح.ج” (52 سنة)، المعتقلة احتياطيا على ذمة المحاكمة في القضية ذاتها، بأن المنتجع، الواقع بجماعة “واحة سيدي إبراهيم”، يحقق أرباحا تصل إلى 180 مليون سنتيم شهريا.
و تابعت بأن عملها كان ينحصر في استخلاص مبالغ كراء الفيلا الـ13 التي يحتوي عليها المنتجع، بما فيها كبرى الفيلات Royal C التي لقيت فيها الضحية مصرعها، و إيداعها في الحساب الشخصي لأحد مالكيه: الحاج “م.خ”.
و قد تقدم دفاع المتهمة بملتمس للمحكمة من أجل استدعاء “الحاج” و الاستماع إليه، و هو الملتمس الذي تقرر ضمه للموضوع.
و سبق لـ”م.خ” (68 سنة)، المنحدر من إقليم قلعة السراغنة، أن صرّح، أمام الدرك الملكي، بأنه شيّد المشروع، في 2013، باسم شركته Sara Resort، و الذي شاركه فيه صهره الطبيب الكويتي “خ.ك”، المختص في أمراض القلب و الشرايين.
و تابع بأنهما باعا بعض الفيلات لخواص لاستغلالها في النشاط السياحي نفسه، على أساس أن تبقى شركتهما هي الممثلة لجميع الفيلات.
و أضاف بأن شركتهما فوضت تسيير المنتجع، في 2017، لشركة “نعمة أنفيستسمون Niama Investissement، و التي قال إنه أصبح هو مسيرها بعد تفويتها إليه، في 2018، قبل أن يقوم، خلال مارس من السنة الموالية، بتفويتها لمواطن أردني، الذي أشار إلى أنه كلف شخصا يُسمى “ج.ب” بتسيير المنتجع بمساعدة “ح.ج”، التي قال تتولى المهمة حاليا منذ غادر هذا الأخير عمله دون سابق إنذار.
من جهتها، نفت المتهمة “ح.ج”، في تصريحاتها التمهيدية، معرفتها بالمواطن الأردني، مؤكدة أن جميع المعاملات التي تقوم بها تكون تحت إشراف مشغلها “م.خ”، و في بعض الأحيان تتلقى مكالمات هاتفية من شريكه الكويتي الدكتور “خ.ك”.
هذا هو المنتجع الذي توفيت به فتاة بعد ليلة صاخبة مع كويتيين البهجة24