انعقاد اجتماع تنسيقي لتسريع إنجاز مشاريع تنموية كبرى بقلعة السراغنة

انعقاد اجتماع تنسيقي لتسريع إنجاز مشاريع تنموية كبرى بقلعة السراغنة

رشيد غازي

ترأس عامل إقليم قلعة السراغنة، اليوم الثلاثاء 14 أكتوبر الجاري، اجتماعا مع ممثلي الإقليم بمجلس جهة مراكش-آسفي، لمناقشة مختلف المشاريع التنموية المندرجة في إطار البرامج الجهوية، سواء الإستراتيجية منها أو تلك التي توجد في طور الإنجاز أو البرمجة.

وقد شكّل الاجتماع التنسيقي، الذي حضره رئيس قسم الشؤون الداخلية، ورؤساء وأطر الأقسام العمالة، مناسبة لعرض الوضعية الراهنة للمشاريع، وتقييم مراحل تقدمها، وتحديد العراقيل المحتملة وسبل تجاوزها.

وجاء على رأس المشاريع الإستراتيجية الكبرى التي تمت مناقشتها:

إنجاز القطب الجامعي بالإقليم

إحداث منطقة صناعية جديدة لتعزيز جاذبية الاستثمار

تثنية الطريق الوطنية رقم 8 بين مراكش وقلعة السراغنة

مشروع الطريق السيار بين المدينتين

إحداث الربط السككي لقلعة السراغنة

دعم مشروع مركز طمر وتثمين النفايات

كما تناول الاجتماع ملفات عدد من المشاريع التي توجد في طور البرمجة، منها:

إحداث المستشفى الإقليمي الجديد

مركز لتصفية الدم بجماعة العامرية

تهيئة فضاء المربوح

قرية رياضية متعددة التخصصات

توسيع مركز التأهيل والتكوين المهني

إحداث مركز للتكوين في الفندقة

الربط بشبكة النقل الحضري بكل من قلعة السراغنة والعطاوية

كما ناقش المجتمعون المشاريع التي تعرف حاليا مراحل متقدمة من الإنجاز، ويتعلق الأمر بكل من:

تأهيل المراكز الصاعدة

إحداث مركز للسرطان وآخر لمحاربة الإدمان

المركز الصحي الهدى والصيدلية الإقليمية

عدة مشاريع في قطاعي الماء والطرق

وخلص الاجتماع، بعد نقاش مستفيض، إلى بلورة رؤية موحدة لتحديد التدخلات والتدابير التي ستعتمدها مختلف الأطراف المشاركة من أجل إخراج هذه المشاريع إلى حيز الوجود، في إطار مقاربة تشاركية وتنسيق محكم بين كافة المتدخلين.

وفي كلمته الختامية، شدد عامل الإقليم على التزامه بتتبع دقيق لجميع هذه المشاريع في مختلف مراحلها، مؤكدا أن هذا التتبع سيتم في إطار من الانفتاح والتشاور، بما يضمن تحقيق تنمية شاملة ومستدامة تستجيب لتطلعات الساكنة وتعكس إرادتهم في التغيير.

كما أكد على أهمية الوقع الاجتماعي المباشر لهذه المشاريع، باعتبارها أدوات رئيسية لترسيخ الثقة وتجسيد روح المسؤولية المشتركة، انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى النهوض بالعالم القروي والمجالات الترابية الصاعدة.