انعقاد جلستي نقاش باليوم الوطني للصناعة بابن جرير

انعقاد جلستي نقاش باليوم الوطني للصناعة بابن جرير

ضمن فعاليات الدورة الثانية لليوم الوطني للصناعة بابن جرير، عُقدت جلسة نقاش تحت عنوان “الانتقال الطاقي..الاستدامة والتدبير الفعال للموارد المائية”، أدارها علي الحارتي، رئيس الفدرالية الوطنية للكهرباء و الإلكترونيات و الطاقات المتجددة، بمشاركة زكرياء حشلاف، الكاتب العام لوزارة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة، علي فشتالي، مدير المبيعات و التسويق بالمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب، إسماعيل فرجية، المدير التنفيذي للتواصل و تطوير البرامج بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، سعيد الهادي، رئيس الجمعية المهنية لمصنعي الإسمنت، رشيد إدريسي قيطوني، رئيس فدرالية الطاقة، محمد يحيى زنيبر، رئيس تجمع الهيدروجين الأخضر، و عبد العزيز زروالي، مدير البحث و التخطيط المائي بوزارة التجهيز و الماء، الذي تلا كلمة نزار بركة، وزير التجهيز و الماء بهذه المناسبة.

و قد تمحور النقاش حول الاستخدام المستدام للطاقة في صناعة الإسمنت، و أهمية الإدارة المستدامة للنفايات الناتجة عن هذا القطاع الحيوي، و كذا تحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية كحل مبتكر لتقليل تكاليف مشاريع تحلية المياه، و تقليص البصمة الكربونية.

كما تمت مناقشة سبل تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر من خلال تعزيز البحث و التطوير في تقنيات الإنتاج النظيفة، و توسيع البنية التحتية لدعم نمو هذا القطاع الواعد كجزء من الجهود الشاملة لتحقيق الاستدامة المنشودة.

كما عُقدت جلسة نقاش تحت عنوان “المنظومات الصناعية..أي مقاربات لتحقيق الارتقاء والاندماج الشامل ؟”، و ذلك بمشاركة محمد أمين صبيبي، المدير العام بالنيابة للمركز الجهوي للاستثمار لجهة مراكش ـ آسفي، و محمد بشيري، رئيس مجموعة Maroc Industrie، و عابد شكار، رئيس فيدرالية الكيمياء و شبه الكيمياء، و لمياء التازي، نائبة رئيس الفدرالية المغربية لصناعة الأدوية و الابتكار الصيدلي، و سعيد بن حجّو، نائب رئيس تجمُّع الصناعات المغربية للطيران و الفضاء، و عثمان اليعلاوي، نائب الرئيس لتطوير الأعمال و الأنظمة البيئية في.INNOVX.

و تمحور النقاش حول أهمية اتباع استراتيجيات شاملة تهدف إلى تعزيز التكامل بين الفاعلين الصناعيين. كما تم التأكيد على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الكيمياء في التنمية الصناعية، إلى جانب أهمية الاستثمار في التكوين المستمر لتلبية احتياجات السوق المتجددة.

و تم الوقوف، أيضا، على أهمية الابتكار في تحقيق السيادة الصحية الوطنية، لا سيما في مجالات الصناعات الكيميائية و شبه الكيميائية. و ركز المتدخلون على ضرورة دعم البحث و التطوير لضمان استقلالية المغرب في القطاعات الحيوية و تعزيز مكانة منتجاته على الساحة الدولية.

و قد شملت الجلسة محاور أخرى، مثل تحسين بيئة الاستثمار الصناعي من خلال توفير الأدوات اللازمة لزيادة الإنتاجية و القدرة التنافسية. كما تطرقت إلى الحاجة إلى تطوير أدوات إنتاجية مبتكرة تعزز التعاون والتكامل بين مختلف الفاعلين الصناعيين، مع التركيز على الاستراتيجيات التي تشجع التعاون بين الصناعات المختلفة.