بعد فيديو الداخلية..إصابة مجموعة من تلاميذ الحوز بالتهابات جلدية جماعية

بعد فيديو الداخلية..إصابة مجموعة من تلاميذ الحوز بالتهابات جلدية جماعية

طالب فرع “المنارة” للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وزارة التربية الوطنية بإجراء تحقيق في إصابة مجموعة من تلاميذ الحوز بالتهابات جلدية جماعية و مغص ببعض داخليات الثانويات المستقبِلة لهم بمراكش، و الوقوف على مدى صلاحية تجهيزاتها لإيوائهم.

كما طالب، في بيان أصدره مساء أمس الاثنين 9 أكتوبر الجاري، المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا” و المكتب الجماعي لحفظ الصحة بإجراء التحليلات المخبرية الضرورية.

و رجحت الجمعية بأن تكون الإصابات ناجمة إما عن عدم نظافة الأفرشة و الأغطية الناتج عن إغلاق الداخليات لمدة طويلة، و فتحها في وجه تلاميذ المناطق المتضررة من الزلزال دون تأهيلها و تجدید محتویاتها من أسرّة و أفرشة و لوازم الإطعام.

كما رجحت بأن يكون مردها إلى توزيع كميات من البسكويت، الذي كان مخصصا، في الأصل، للإطعام المدرسي، موضحة بأن مدة صلاحيته شارفت على الانتهاء، ناهيك عن انتفاء الشروط الصحية لتخزينه.

و أشار البلاغ إلى أنه لم يتم نقل أربعة من التلاميذ المصابين إلى قسم المستعجلات بمستشفى “الرازي”، أول أمس، بواسطة سيارات الإسعاف، بل من طرف شخص يقدّم نفسه على أنه منسق جهوي لإعادة إدماج تلاميذ الحوز.

و أضاف البلاغ بأنه لم يتم توفير الأدوية التي وصفها الأطباء للتلاميذ المصابين، و الذين تُركوا يتدبرون أمر توفيرها بأنفسهم.

و تساءل البلاغ عن مآل محاضر الضابطة القضائية المنجزة بشأن إحالة التلاميذ على المستشفى، كما طالب السلطة القضائية بتحديد الجهة التي تنقل التلاميذ إلى المستشفى لتلقي العلاج و الإفصاح عن هويتها بكل شفافية لتحديد المسؤوليات، لافتا إلى أنها نقلت، أيضا، تلميذا مصابا على مستوى ساقه لتلقي العلاج، بعدما “بقي مهملا لمدة” يقول البلاغ.

و ناشدت الجمعية السلطات المختصة بتحمل مسؤولياتها في توفير الإقامة و التغذية و العلاج و التعليم الجيد، و كل شروط العيش الكريم للتلاميذ، و اعتبار ذلك من واجبات و مهام الدولة.