بلاغ:25 ألف أسرة متضررة من الزلزال استفادت من دعم إعادة البناء و 26 ألف عائلة تُصرف لها المساعدات المالية الشهرية بالحوز

بلاغ:25 ألف أسرة متضررة من الزلزال استفادت من دعم إعادة البناء و 26 ألف عائلة تُصرف لها المساعدات المالية الشهرية بالحوز

 قال إن “7000 بناية في طور إعادة البناء و التأهيل”

25 ألف أسرة بإقليم الحوز استفادت، إلى حدود أمس الأربعاء 3 أبريل الجاري، من مبلغ 20 ألف درهم كدفعة أولى من الدعم المالي المخصص لإعادة بناء و تأهيل المنازل المتضررة بشكل كلي أو جزئي من الزلزال.

ذلك ما جاء في بلاغ لعمالة إقليم الحوز، مضيفا أن 26500 أسرة تستفيد شهريا من مبلغ 2500 درهم، في إطار المساعدات المالية التي ستُصرف لمدة سنة للساكنة التي انهارت منازلها كليا أو جزئيا.

و أفاد بأنه تم إصدار ما يفوق 21000 ترخيص بإعادة البناء و التأهيل، في إطار تسهيل المساطر الإدارية المتعلقة بالعملية المذكورة، تحت إشراف السلطات الإقليمية و اللجان المعنية.

و أشار إلى أن “مختلف أشكال الدعم المرتبطة بإعادة بناء و تأهيل المنازل المتضررة تمنح للأسر المعنية وفق مسطرة واضحة و شفافة، و ذلك عبر منصة رقمية تضم مختلف القطاعات المتدخلة”.

و تابع البلاغ بأنه تم توفير 262723 قفة غذائية للمتضررين، طيلة فترة ما بعد الزلزال، كما تم توزيع 43074 قفة غذائية، خلال رمضان الجاري، و هي العملية التي قال إنها لازالت ستسمر  طيلة الشهر الفضيل.

و بخصوص عملية هدم و إزالة أنقاض المباني المنهارة كليا أو تلك التي لم تعد تصلح للسكن، فقد أكد بأن الحصيلة بلغت 8084 بناية، رغم الإكراهات المتعلقة بصعوبة الولوج و شساعة الإقليم، موضحا بأن هذه العملية، “التي تعد أساسية لمباشرة إعادة الإعمار في الآجال المحددة، عبّأت لها السلطات الإقليمية، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتجهيز، جميع مواردها البشرية و اللوجستية، و المتمثلة في عشرات الآليات من كافة الفئات إلى جانب أعوان الإنعاش الوطني، لضمان سيرها بشكل آمن و فعال”.

“كما تتواصل أشغال إعادة بناء و تأهيل المباني المتضررة، حيث توجد حاليا ما يقارب 7000 بناية في طور إعادة البناء و التأهيل” يقول البلاغ.

و استُهلّ البلاغ بالتأكيد على أنه، و تنفيذا للتعليمات الملكية السامية بتجاوز مخلفات الزلزال و إعادة الإعمار بالسرعة و الجدية اللازمتين، بما يضمن حياة كريمة للساكنة المتضررة، “تتواصل بوتيرة عالية، و بتنسيق محكم مع القطاعات و المصالح المختصة، مجهودات السلطات الإقليمية، برئاسة عامل الإقليم، رشيد بنشيخي، من أجل تدبير أمثل لأزمة زلزال 8 شتنبر الماضي”، و هو ما قال إنه “أفضى إلى تقدم ملحوظ في مسار تدبير تبعات الزلزال في الآجال المحددة”.