تتويج الفائزين بجائزة المغرب للشباب

تتويج الفائزين بجائزة المغرب للشباب

احتضنت المكتبة الوطنية بالرباط، مساء أمس الجمعة 23 ماي الجاري، حفل تتويج الفائزين بالدورة الثانية من “جائزة المغرب للشباب”، المنظم تحت الرعاية الملكية السامية، والتي تشكّل موعدا سنويا للاعتراف بتميز وإبداع الشباب المغربي في مختلف المجالات.

وقد ترأس محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل، هذا الحفل، ملقيا كلمة بالمناسبة أكد فيها على الأهمية التي توليها الوزارة لتشجيع المبادرات الشبابية، ودعم طاقاتهم الإبداعية، وفقا للتوجيهات الملكية السامية.

وأبرز أن هذه الجائزة ليست فقط مناسبة للتكريم، بل منصة لصناعة قادة المستقبل وبناء مغرب الغد، منوّها بالدور المحوري للشباب في مسار التنمية، ومشددا على ضرورة الاستثمار في قدراتهم المتعددة.

وقد تمحورت الجائزة حول خمس فئات رئيسية: البحث العلمي، الابتكار التكنولوجي، والإبداع الفني والثقافي، والعمل التطوعي، والمقاولة.

وقد تولّت لجان تحكيم مستقلة، تتكون من ثلاثة أعضاء في كل فئة، مهمة دراسة وتقييم المشاريع والملفات المرشحة.

وتم تتويج ثلاثة فائزين في كل فئة، حيث حصل الفائز بالرتبة الأولى على مكافأة مالية قدرها 200 ألف درهم، والثاني على 100 ألف درهم، والثالث على 50 ألف درهم، في اعتراف عملي وملموس بمجهوداتهم وابتكاراتهم.

واختُتم الحفل بعرض فني راقص عكس تنوع وغنى التعبيرات الفنية الشبابية، ليكون تتويجا لليلة احتفالية بالتميز المغربي على إيقاع الإبداع والطموح.

وتستمر فعاليات هذه الدورة، يومي السبت والأحد، بالمكتبة الوطنية عبر لقاءات مع أعضاء لجان التحكيم، وتنظيم ورشات تكوينية.