تنظيم الأبواب المفتوحة لمصلحة علم الوراثة بالمستشفى الجامعي بمراكش
تنظم مصلحة علم الوراثة بالمركز الإستشفائي الجامعي “محمد السادس” بمراكش، ابتداءً من الـ8 من صباح بعد غد الخميس 29 فبراير الجاري، الدورة الأولى للأبواب المفتوحة للمصلحة بمركز الأبحاث السريرية، و ذلك بمناسبة اليوم العالمي للأمراض النادرة.
و حسب بلاغ للمركز، فإن هذا الحدث يمثل “فرصة قيّمة لزيادة الوعي بأهمية علم الوراثة في علاج الأمراض الوراثية و النادرة”.
و أوضح بأن المصلحة ستفتح أبوابها لتقديم فرصة استثنائية لاكتشاف عملها اليومي، من خلال هذه المبادرة، إذ ستستقبل الفرق الطبية و التمريضية الزوار لتقديم تفصيلات حول تاريخ إنشائها، و عرض الموارد البشرية و التقنية الطبية المتوفرة حاليا.
كما سيتم تسليط الضوء على أهمية التعاون مع الأطباء، سواء في القطاع العام أو القطاع الخاص بجهة مراكش ـ آسفي، و هو التعاون الوثيق الذي قال البلاغ بأنه “يضمن تقديم رعاية شاملة و متكاملة للمرضى المصابين بالأمراض الجينية النادرة، من خلال دمج المعرفة السريرية و التقنيات العلمية و التكنولوجية في مجال علم الوراثة”.
و دعا البلاغ جميع المهتمين في المجال الطبي و التمريضي لاكتشاف مصلحة علم الوراثة، و لقاء الفرق الطبية و التمريضية، و مناقشة التحديات التشخيصية و التطورات العلاجية في مجال علم الوراثة و الأمراض النادرة.