جمعية مغربية ضمن الفائزين بجائزة أفضل أداء خيري في الوطن العربي

جمعية مغربية ضمن الفائزين بجائزة أفضل أداء خيري في الوطن العربي

تُوِّجت الجمعية المغربية “الشفاء للتنمية والتكوين”، اليوم الخميس 24 أكتوبر الجاري، بالقاهرة، ضمن الفائزين بجائزة الأمير محمد بن فهد لأفضل أداء خيري بالوطن العربي، في دورتها الثالثة، التي تمنحها المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع مؤسسة الأمير محمد بن فهد للتنمية الإنسانية بالمملكة العربية السعودية.

و فازت الجمعية المغربية ضمن قائمة المؤسسات المتوسطة المتوّجة، إلى جانب جمعيات أخرى من مصر و السعودية و اليمن و البحرين و فلسطين و الجزائر و تونس.

و حسب المنظمين، فقد تقدم للجائزة 300 مؤسسة خيرية على مستوى الوطن العربي، فيما جرى ترشيح 188 مؤسسة خيرية، بمعدل 51 مؤسسة كبيرة، و 70 مؤسسة متوسطة، و 67 مؤسسة صغيرة، من 17 دولة، و تم اختيار 30 مؤسسة فائزة منها، توزعت بالتساوي على الفئات الثلاث للجائزة (الكبرى و المتوسطة و الصغرى).

و تشتغل جمعية “الشفاء للتنمية والتكوين”، التي تأسست بطنجة سنة 1998، في إطار مشاريع تنموية مع مؤسسات وطنية و منظمات دولية أجنبية مختلفة، و يرتكز مجال تدخلها على التربية و التعليم، إذ تشتغل فيهما وفق إستراتيجية مرتبطة بالمساهمة في تحسين عرض تعليمي ملائم لحاجيات جميع مكونات المجتمع و محفز لأدوار الفاعلين المحليين، و التي تدعو عبره إلى العناية بالتعليم، لأهميته في ترسيخ المعارف التعليمية الأساسية و القيم السوسيوتربوية.

و تم إطلاق الجائزة، المنظمة تحت شعار “نحو مستقبل أفضل للعمل الخيري المؤسسي في الوطن العربي”، بهدف تطوير أداء المؤسسات و الجمعيات الخيرية ذات البعد الإنساني، من خلال المنافسة على الفوز بالجائزة، طبقا لمعايير التميز و مؤشرات الأداء التي تعكس أداء المؤسسة.

و تهدف الجائزة، بالخصوص، الى زيادة الوعي لدى المؤسسات الخيرية بأهمية التميّز في الأداء المؤسسي و تقدير المؤسسات التي توفّر الدعم الفعال لهذا القطاع، و إبراز أهمية الأخذ بمبادئ الثقافة و الأخلاقيات المهنية، و إعلاء القيم الخاصة بأهمية تنمية الموارد البشرية بالمؤسسات، و الاستغلال الأمثل للإمكانات، و توفير فرص لتبادل المعرفة و نقل الخبرات و التجارب المتميزة على مستوى العالم العربي في مجال التنمية الإنسانية.