عامل الرحامنة يعطي انطلاقة أشغال مطرح للنفايات وتهيئة طريق إقليمية بمناسبة عيد الشباب

تخليدا للذكرى الـ72 لثورة الملك والشعب والذكرى الـ62 لميلاد الملك محمد السادس، من المقرر أن يعطي عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، ابتداءً من الساعة الـ11 من صباح الثلاثاء 19 غشت الجاري، انطلاقة مشروعين تنمويين بجماعة “الجعافرة”.
ويتعلق المشروع الأول بالمركز الإقليمي للطمر التقني للنفايات المنزلية والمماثلة لها، والذي تصل تكلفته المالية إلى 23217061 درهما (أكثر من مليارين و 321 مليون سنتيم)، في إطار اتفاقية شراكة بيت وزارة الداخلية، و وزارة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة، وعمالة إقليم الرحامنة، و مجموعة الجماعات الترابية “الرحامنة”.
و بمقتضى الاتفاقية المتعلقة بالمشروع، الذي من المقرر أن تستغرق أشغاله 22 شهرا، تلتزم كل من وزارة الداخلية، ممثلة في المديرية العامة للجماعات الترابية، و وزارة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة ـ قطاع التنمية المستدامة، بـ”مواكبة و دعم الجماعات المعنية بالمشروع لإعداد ملفات طلبات العروض مع المصادقة عليها”.
من جهتها، تلتزم مجموعة الجماعات، بصفتها صاحب المشروع، بتوفير العقار، البالغة مساحته 25 هكتارا، و الممنوح من طرف المجمع الشريف للفوسفاط، و تسوية وضعيته القانونية.
كما تلتزم بإنجازات الدراسات المتعلقة بالمشروع، بما فيها دراسة الجدوى و دراسة تأثيره على البيئة، و الإعلان عن طلبات العروض، و إنجاز الاستثمارات المرتبطة به و وحدات معالجة عصارة النفايات، و الأخذ بعين الاعتبار الجوانب الاجتماعية للعاملين بقطاع تدوير النفايات.
و تلتزم، أيضا، برفع تقرير للشركاء حول انطلاق المشروع، و آخر مفصل بشأن تقدّم أشغاله كل 3 أشهر، و ثالث حول انتهاء إنجازه مع تبيين إيجابياته على البيئة عامة.
أما المشروع الثاني، فيتعلق بتهيئة أشغال الطريق الإقليمية رقم 2106 الرابطة بين جماعة “الجعافرة” ومدينة ابن جرير، بتكلفة مالية تصل إلى 22457608 دراهم (أكثر من مليارين و245 مليون سنتيم)، بتمويل من الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش-آسفي.
ومن المقرر أن تصل مدة إنجاز المشروع إلى 10 أشهر.