مراكش..سنة حبسا نافذا لنائب رئيس مقاطعة جليز المتهم بإخفاء مروّج كوكايين هارب من الشرطة
قُضي بـ15 سنة و4 أشهر ضد باقي المتهمين
بعد محاكمة استغرقت ثلاث جلسات، أسدلت الغرفة الجنحية التلبسيبة التأديبية بابتدائية مراكش الستار عن المرحلة الابتدائية من محاكمة 4 متهمين في قضية فرار مشتبه فيه بترويج الكوكايين أثناء وضعه تحت الحراسة النظرية.
فقد قضت الغرفة، برئاسة القاضي عثمان نفاوي، مساء اليوم الاثنين 24 مارس الجاري، بأحكام حبسية نافذة بلغ مجموع مددها 16 سنة و4 أشهر، كان نصيب رشيد التمادلي، النائب السابع لرئيس مجلس مقاطعة “جليز”، منها سنة واحدة وغرامة نافذة قدرها 4500 درهم، بعدما تابعته النيابة العامة بجنحتي “المشاركة في إخفاء عمدا أحد الأشخاص مع علمه أنه مبحوث عنه من طرف العدالة، والمشاركة في تسهيل استعمال المخدرات للغير بتوفير محل لذلك”، على خلفية ضبط مروّج المخدرات الصلبة الفار من مقر ولاية الأمن برفقة ابن شقيقه بمحل تجاري في ملكية المستشار الجماعي، المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، بتامنصورت، ضواحي مراكش.
وحكمت على المتهم الرئيس “محمد الزائر” (29 سنة) بـ10 سنوات حبسا نافذا، بينها سنتان من أجل جنحة “الفرار من مكان مخصص للاعتقال”، والـ8 المتبقية من أجل الجنح الأخرى في صك الاتهام والمتعلقة بـ”الحيازة والاتجار في الأقراص المخدرة، الاتجار في المخدرات وحيازتها، حيازة سلاح أبيض بدون سند، والعصيان، وإهانة والاعتداء على موظف عمومي”.
وأدانت “محمد التمادلي”، ابن شقيق المستشار الجماعي، بـ5 سنوات حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 20 ألف درهم، بعدما توبع بتهم “المشاركة في الاتجار في المخدرات الصلبة (الكوكايين)، وإخفاء عمدا أحد الأشخاص مع علمه انه مبحوث عنه من طرف العدالة”، والذي كانت عملية تنقيطه بقاعدة بيانات الأشخاص المطلوبين للعدالة، أظهرت أنه يشكل مذكرة بحث من أجل الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقُضي بـ4 أشهر حبسا نافذا وغرامة نافدة قدرها ألف درهم ضد مياوم، يسمى “ع.ت”، تورط في هذا الملف الثقيل.
وكانت الجلسة الأولى التأمت، الاثنين 10 مارس الحالي، وتأخرت فيها المحاكمة لأسبوع لإعداد الدفاع، فيما تأجلت خلال الجلسة الثانية للإطلاع على ملتمسات النيابة العامة، وقد رفضت المحكمة في الجلستين طلبات السراح للمتهمين، قبل أن يُناقش الملف، اليوم، ويُحجز للمداولة، لتعود الغرفة وتنطق بالحكم.
