مراكش..مستشفى سْعادة للأمراض العقلية يمتنع عن استقبال المرضى بمبرر صدور قرار بإغلاقه
طالبت اللجنة المحلية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بسيدي الزوين، ضواحي مراكش، وزير الصحة و الحماية الاجتماعية و مندوبه الإقليمي بفتح بحث حول “أسباب رفض استقبال المرضى بمستشفى “سْعادة” للأمراض النفسية و العقلية”، متسائلة عن “مصير الحالات التي يتم حرمانها من الحق العلاج و المواكبة الطبية بالمؤسسة الاستشفائية المذكورة”.
كما طالبت الجمعية بـ”توفير الأدوية للأمراض النفسية و العقلية، و ضمان العلاج المجاني، إعمالا للحق في الصحة و الرعاية الاجتماعية”.
و أوضحت الجمعية الحقوقية، في رسالتها وجّهتها، أمس الجمعة فاتح نونبر الجاري، إلى الوزير و مندوبه بمراكش، أنها توصلت بمعطيات تفيد “الامتناع عن استقبال حالات وافدة من سيدي الزوين و النواحي و من إقليمي اليوسفية و شيشاوة، بدعوى صدور قرار وزاري بإغلاق المستشفى”.
و أشارت الرسالة إلى إحالة كل الحالات على مستشفى “ابن النفيس” بمراكش، الذي قالت إنه “يرفض بدوره استقبالها بدون مبررات”.
و سجلت الجمعية “عمليات ترحيل للعديد من المرضى من مراكش إلى الجماعات المحيطة بها في مسٍّ خطير بالقيم الإنسانية و الحقوقية النبيلة”.
و سجلت أيضا “الخطورة التي تشكلها بعض الحالات، التي تتسبب في تخريب الممتلكات العمومية و الخاصة”، مستدلة على ذلك بما وقع مؤخرا من تخريب لشباك “البريد بنك” بجماعة سيدي الزوين، التي قالت إنها أضحت “تعج بعدد هائل من المرضى العقليين من دون علاج…”.