من وحدة لإنتاج القمرون إلى مشروع الخط فائق السرعة والمسبح الجماعي..جولة عامل الرحامنة تواكب أوراش التنمية والاستثمارات المنتجة ـصور
في إطار نهجه القائم على القرب وتتبع تنفيذ المشاريع ميدانيا، حرص عزيز بوينيان، عامل إقليم الرحامنة، الأحد 10 غشت 2025، مباشرة بعد ترؤسه حفل اليوم الوطني للمغاربة المقيمين بالخارج، على القيام بجولة ميدانية همّت عددا من الأوراش والمشاريع الإستراتيجية بعدة جماعات بالإقليم.
فقد استهلّ الجولة بزيارة وحدة إنتاجية متطورة للقمرون (Crevettes royales) بجماعة “سكورة الحدرة”، حيث قدّم له القائمون على المشروع شروحات مفصلة حول مراحل الإنتاج وآليات العمل، مبرزين أن هذه الوحدة تُعد مشروعا فريدا من نوعه ويحقق مردودية هائلة في احترام تام للمعايير البيئية، و يفتح آفاقا واعدة للتنمية الاقتصادية وخلق فرص الشغل محليا، ما يعكس جاذبية إقليم الرحامنة للاستثمارات المنتجة.
وفي دوار “أولاد رحمون” بجماعة “سيدي عبد الله”، وقف العامل على ورش أشغال الخط الحديدي فائق السرعة، الذي تنجزه شركة China CR 20، حيث عاين عن قرب ظروف انطلاق الأشغال، واستمع لشروحات تقنية حول مراحل الإنجاز المبرمجة.
كما وجّه تعليماته الحازمة لتذليل أي صعوبات محتملة، وضمان احترام الآجال المحددة، والالتزام بأعلى المعايير التقنية والجودة، لما يمثله هذا المشروع الوطني الهام من قيمة مضافة في تعزيز الربط بين الأقاليم ودفع عجلة التنمية بالمنطقة.
واختتم العامل جولته بزيارة المسبح الجماعي بمركز صخور الرحامنة، حيث اطلع على ظروف استقبال الأطفال والمستفيدين، موجها تعليماته للسلطات المحلية والأمنية من أجل توفير كافة شروط السلامة والنظافة والتنظيم، حتى تظل هذه المنشأة فضاءً آمنا وملائما لممارسة الأنشطة الترفيهية والرياضية.
وتعكس هذه الزيارات الميدانية المتواصلة حرص عامل الإقليم على تفعيل سياسة القرب، وضمان تنفيذ المشاريع التنموية وفق ما هو مبرمج لها، بما يحقق أثرها الإيجابي المباشر على الساكنة، ويجسد التزامه الراسخ بمواكبة المسار التنموي الطموح الذي يعرفه إقليم الرحامنة تحت القيادة الملكية الرشيدة.
