هؤلاء هم المستفيدون من العفو الملكي بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب
بمناسبة ذكرى ثورة الملك و الشعب، أصدر الملك محمد السادس أمرا بالعفو عن مجموعة من الأشخاص، منهم المعتقلون ومنهم الموجودون في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، و عددهم 685 شخصا.
و بالمناسبة نفسها، تفضل جلالة الملك بإسباغ عفوه المولوي على 4831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو.
و حسب بلاغ أصدرته وزارة العدل، اليوم الاثنين 19 غشت الجاري، فإن المستفيدين من العفو الملكي يتوزعون على الشكل التالي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال و عددهم 548 نزيلا، و ذلك على النحو التالي:
ـ العفو مما تبقى من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 15 نزيلا
ـ التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة: 529 نزيلا
ـ تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة: 4 نزلاء
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح و عددهم 137 شخصا موزعين كالتالي:
ـ العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة: 26 شخصا
ـ العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة: 8 أشخاص
ـ العفو من الغرامة لفائدة: 98 شخصا
ـ العفو من عقوبتي الحبس و الغرامة لفائدة: 4 أشخاص
ـ العفو من الغرامة و مما تبقى من العقوبة الحبسية لفائدة: شخص واحد
و أكد البلاغ أنه، و فضلا عن الجوانب الإنسانية للالتفاتة المولوية السامية بالعفو عن 4831 شخصا من المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المتطلبة للاستفادة من العفو، فإنها ستمكن المشمولين بها من الاندماج في الإستراتيجية الجديدة التي انخرطت فيها الأقاليم المعنية في أعقاب تأسيس الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي و الأثر المهيكل الذي سيحدثه نشاطها على المستويين الاقتصادي و الاجتماعي، من خلال تصنيع و تحويل و تصدير القنب الهندي و استيراد منتوجاته لأغراض طبية و صيدلية و صناعية، و كذا المساهمة في تطوير الزراعات البديلة و الأنشطة غير الفلاحية.