والي مراكش يترأس اجتماعا لتتبع برنامج التأهيل الحضري ويتفقد مجددا أوراش المشاريع ـ صور
في إطار الاستعدادات الجارية لاحتضان الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المزمع تنظيمها بمراكش، أكتوبر المقبل، ترأس كريم قاسي لحلو، والي جهة مراكش ـ آسفي، أمس الأربعاء 9 غشت الجاري، اجتماعا للجنة القيادة الخاصة بتتبع البرنامج الاستعجالي للتأهيل الحضري لمراكش.
وقدّم مدير”شركة باص سيتي متجددة”، صاحب المشروع المنتدب، في مستهل الاجتماع، عرضا مفصلا تناول نسبة تقدم الأشغال المرتبطة بكل مشروع، و الجوانب المتعلقة بمراحل تنفيذه والآجال المحددة له.
كما تدارس الاجتماع، الذي حضره النائب الأول للعمدة، مختلف الجوانب والترتيبات المتعلقة بتسريع وتيرة الأشغال، والسبل الكفيلة بتيسير مختلف مراحل التنفيذ.
و جدد الوالي دعوته إلى ضرورة التتبع الدقيق لكيفية تنفيذ الأشغال، والحرص على تجنب الحوادث العرضية التي تسبب إزعاجا للسير العادي لبعض المرافق العمومية أو الخاصة، كما أعطى تعليماته لمختلف المصالح المعنية والسلطات المحلية لمواكبة هذه الأشغال، وتقديم الدعم المناسب لتسهيل سير الأشغال وتجاوز كافة الاكراهات المحتملة حتى يتم احترام الآجال المسطّرة لها.
من جهة أخرى، دعا الوالي رؤساء الجماعات المجاورة لمراكش إلى إعداد برنامج أشغال خاصة للارتقاء بمداخل المدينة، بتعاون مع مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز.
و مباشرة بعد انتهاء الاجتماع، قام الوالي، مجددا، بجولة تفقدية لأوراش المشاريع المذكورة، التي تهم تهيئة بعض الشوارع الكبرى، حيث اطلع والوفد المرافق له على سير أشغال تهيئة شارع عبد الكريم الخطابي، شارع عبد الله إبراهيم ” طريق كماسة ”، شارع أكَدال ،شارع المهدي بن بركة، شارع اليرموك، شارع الشهداء، و شارع حمان الفطواكي.
و قُدمت للوفد شروحات مختلفة حول سير الأشغال، و نماذج لتكسية الطوار. وفي هذا الصدد، شدد الوالي على ضرورة احترام معايير الجودة، و خصوصيات المدينة مراكش المرتبطة بتفاوت درجات الحرارة بمختلف الفصول .
يُشار إلى أن الوالي كان مرفوقا، خلال الزيارة التفقدية، بالكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة، والنائب الأول للعمدة، و رئيسي جماعتي “واحة سيدي إبراهيم” و”تاسلطانت”، ومدير شركة التنمية المحلية “باص سيتي متجددة”، ومديرة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، و مدير شركة “العمران”، و ممثلة المديرية الجهوية لإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، وممثلي المصالح المتدخلة، علاوة على السلطات المحلية والأمنية المعنية، و رؤساء الأقسام التقنية بالعمالة وجماعة مراكش.