آسفي تعيد فتح طرقها بعد فيضانات استثنائية
أكد المدير الإقليمي للتجهيز والنقل واللوجستيك بآسفي، عبد الرحيم تناس، أن تدخلات فرق التجهيز مكنت من استئناف حركة السير بالعديد من المحاور الطرقية بالمدينة، التي شهدت، أمس الأحد 14 دجنبر الجاري، أمطارا استثنائية.
وقال تناس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، اليوم، إن التدخلات المكثفة لمصالح التجهيز، منذ ليلة البارحة، على مستوى الشوارع الكبرى بالمدينة، مكنت إعادة حركة السير إلى حالتها الطبيعية بالعديد من المحاور.
وأضاف أن المديرية الإقليمية للتجهيز وبمساهمة من الفاعلين المحليين، عملت على تسخير آليات للأشغال العمومية بأعداد كبيرة للقيام بهذه المهمة تحت إشراف السلطات الإقليمية، وبدعم من طرف المصالح الجهوية والمركزية لجميع القطاعات الحكومية.
وعلى مستوى المدينة القديمة التي تضررت كثيرا جراء هذه التساقطات الاستثنائية، أكد تناس أنه تمت تعبئة موارد بشرية وعدد كبير من الآليات، من جرافات وكاسحات وشاحنات لتسريع وتيرة تصريف السيول وإزالة المخلفات.
كما أكد أن الشبكة الطرقية بإقليم آسفي مفتوحة في وجه حركة السير، منذ ليلة البارحة، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن المقطع الطرقي الرابط بين آسفي وجماعة “حد حرارة” تم فتحه أمام حركة السير بفضل تدخلات فرق التجهيز.
يشار إلى أن حصيلة الخسائر البشرية الناجمة عن التساقطات الرعدية الاستثنائية التي شهدها الإقليم وما تسببت فيه من سيول فيضانية قوية ومفاجئة، ارتفعت إلى 37 وفاة وفق معطيات للسلطات المحلية بالإقليم.
وما تزال تدخلات السلطات العمومية، ومصالح الوقاية المدنية، والقوات العمومية، وكافة المتدخلين مستمرة من خلال تواصل عمليات التمشيط الميداني والبحث والإسعاف وتقديم الدعم والمساعدة للساكنة المتضررة.
المصدر/وكالة المغرب العربي للأنباء
