أجواء مشحونة في أول دورة بعد “احتجاجات جيل زد” بمراكش

أجواء مشحونة في أول دورة بعد “احتجاجات جيل زد” بمراكش

حالة من التوتر الشديد سادت، صباح اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر الجاري، خلال أشغال أول دورة للمجلس الجماعي بمراكش، بعد احتجاجات شباب “جيل Z” المطالبة بـ”إسقاط الفساد ورحيل المتورطين في تضارب المصالح واستغلال النفوذ”.

فبينما كان نائبها الرابع يفتتح الدورة، عقدت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مراكش، اجتماعا بمكتبها بملقحة الجماعة بشارع “محمد السادس” مع سكان الحي العسكري، الذين كانوا يعتزمون التظاهر تزامنا مع الدورة، احتجاجا ضد ما وصفوه بـ “قرار المجلس إدراج حيّهم ضمن تصميم التهيئة الجديد كمنطقة للفنادق والعمارات الفاخرة تمهيدا لترحيلهم منه”.

وفي الوقت الذي كان التداول، خلال الدورات السابقة من الفترة الانتدابية الحالية، يتحول إلى تصفيق وإنشاد لقصائد مديح للعمدة الوزيرة، وجدت هذه الأخيرة نفسها، اليوم، في مواجهة مواطنين غاضبين من ساكنة “بينلقشالي” الذين غصت بهم قاعة الاجتماعات، وقاطعوها وهي تتناول الكلمة بعدما عادت لترؤس الجلسة الأولى من الدورة العادية لشهر أكتوبر.

ووسط أجواء مشحونة، تداول المجلس بشأن بعض النقاط الـ11، فيما تم إرجاء دراسة الأخرى المتبقية للجلسة الثانية المقرر انعقادها، الثلاثاء 21 أكتوبر الحالي، والتي يتضمن جدول أعمالها 17 نقطة إضافية.