أخطاء بلوائح الناجحين في الترقية الداخلية للتكوين المهني تثير الجدل..نقابة تطالب بالتحقيق وإنصاف المستحقين

أخطاء بلوائح الناجحين في الترقية الداخلية للتكوين المهني تثير الجدل..نقابة تطالب بالتحقيق وإنصاف المستحقين

أميمة لعوينة

طالب المكتب الوطني للجامعة المغربية لقطاع التكوين المهني بفتح تحقيق مع إعطاء التوضيحات اللازمة حول “حيثيات الأخطاء المتكررة في لوائح الناجحين في الترقية الداخلية بالاختبار، واستدراك الأمر بتغيير الأسماء المعنية بأسماء مستحقة”.

و سجل المكتب المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في بلاغ أصدره الخميس 3 غشت الجاري، التأخر الملحوظ في الإعلان عن نتائج الترقية، وما يشوب لوائح الناجحين من أخطاء، من قبيل النجاح مرتين في السلم نفسه، وهو ما قال إنه “يجعل جدية امتحان الترقية على المحك، ويضيّع الفرصة على مجموعة من المستخدمين الآخرين”.

وأشار البلاغ إلى ما اعتبره “تعنتا” من طرف الإدارة في تعويض المكونين المكلفين بإعداد الامتحانات الوطنية لنهاية التكوين، واصفا مبرراتها بـ “الواهية وغير المنطقية”، مما جعل “أغلب من كُلف بهذه المهمة يعتذر” يضيف البلاغ.

كما لفت إلى ما اعتبره “ارتجالية تعرفها عملية مراجعة تصحيح امتحانات نهاية التكوين”، ومطالبة المكونين بالتنقل بين مختلف مدن الجهة لأسباب وصفها البلاغ بـ “الواهية”، في ظل غياب أي تعويض لا عن التصحيح ولا عن التنقل، الأمر الذي اعتبره “سببا في تأخير الإعلان عن النتائج، وتفويت الفرصة على مجموعة من المتدربين الراغبين في التسجيل في الإجازة المهنية أو بعض مباريات الوظيفة العمومية”.

و طالب المكتب بصرف التعويضات عن الأمر بمهمة والتصحيح وجميع المهام المرتبطة بالتكوين بدون شرط أو قيد، والإسراع بالإعلان عن نتائج الترقية بالاختيار لسنة 2021 مع مزيد من الشفافية والوضوح في معاييرها، وكذلك ترقية 2022 بالاختبار والاختيار.

و دعا إلى وضع حد للعمليات التي تتم بعد نهاية الامتحانات، كالتنقلات للإمضاء أو إعادة كتابة المحضر، والاكتفاء بتقرير لجنة التدقيق والمراجعة، وإعلان النتائج في وقت معقول دون تأخير أو إضرار بحقوق الخريجين.