أدينت بشهرين حبسا نافذا..الناشط الحقوقي أربيب يطالب بمراجعة الحكم ضد المتهمة بتصوير امرأة ولدت بجانب مستوصف بضواحي بمراكش
طالب عمر أربيب، رئيس فرع “المنارة” للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، استئنافية مراكش بمراجعة الحكم الابتدائي القاضي بشهرين حبسا نافذا ضد المواطنة المتهمة بتصوير امرأة وضعت مولودا بجانب المركز الصحي بجماعة “سيدي الزوين”، و الحكم ببراءتها.
و طالب، في رسالة عمّمها على وسائل إعلام، اليوم السبت 28 أكتوبر الجاري،بفتح تحقيق بشأن “الشريط و حول الواقعة و ترتيب الآثار القانونية عن غياب الحق في الصحة و الاستهتار بالحق في الحياة للنساء الحوامل و الأطفال حديثي الولادة”.
و اعتبر الناشط الحقوقي ما قامت به المواطنة “ف.ح” يعد “فضحا للفساد و للواقع الكارثي للمستوصف و دار الولادة بجماعة سيدي الزوين”، ضواحي مراكش، مضيفا بأنه كان حريا بالنيابة العامة حمايتها باعتبارها مبلغة عن الفساد، و تركيز البحث و المساءلة عمّن أخلّوا بواجباتهم اتجاه المواطنات و المواطنين، و في مقدمتهم وزارة الصحة”.
و أوضح أربيب بأن المواطنة المدانة بالسجن النافذ قامت بتصوير امرأة وضعت مولودا بدون مراقبة أو تدخل طبيب، و هو ما قال إنه “يبيّن الوضع المأساوي و الكارثي للمستوصف و دار الولادة، و يؤكد الاستهتار بصحة الأم و المواليد ضدا على ما تروجه الحكومة من عناية بهذه الفئات و ضرورة الاهتمام بالنساء”.