أكاديمية مراكش تنظم يوما دراسيا حول التربية الدامجة
في إطار الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة مراكش- آسفي، صباح أمس الثلاثاء 3 دجنبر الجاري، بملحقة “عرصة المعاش”، يوما دراسيا حول موضوع “التربية الدامجة بين المكتسبات الحقوقية والتدخلات العلاجية”.
و حسب بلاغ للأكايديمية يأتي هذا اللقاء، أيضا، “في إطار تفعيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة لفائدة التلميذات و التلاميذ في وضعية إعاقة، وفق مستجدات إطار التنزيل الإجرائي لخارطة الطريق 2022-2026”.
و قد ترأس اللقاء مولاي أحمد الكريمي، مدير الأكاديمية، الذي أكد، في كلمة توجيهية، على أهمية و سياق انعقاد هذا اليوم التأطيري الذي يعتبر إحدى المحطات البارزة التي تروم استحضار المنجزات و المكتسبات في مجال الدمج على مستوى الأكاديمية، معرجا على إيجابية آفاق الاشتغال مع شركاء أساسيين، خاصة جامعة القاضي عياض و اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان و قطاع التعاون الوطني و غيرهم من الشركاء.
و نوّه بما تحقق في هذا الإطار، على صعيد الأكاديمية و مديرياتها الإقليمية، على مستوى خدمات التمدرس و الخدمات الطبية و شبه الطبية و تكييف الإمتحانات المدرسية.
و حضر هذا اليوم الدراسي رئيس قسم الشؤون التربوية و رؤساء المصالح بالأكاديمية، و رئيسة مركز التعليم الدامج بجامعة القاضي عياض، و ممثل اللجنة الجهوية لحقوق الانسان، و ممثل المديرية الجهوية للصحة، و ممثل عن مندوبية التعاون الوطني، و ممثل عن المركز الوطني محمد السادس للمعاقين – مراكش، و ممثل عن المندوبية الجهوية للأعمال الاجتماعية للقوات المساعدة، و أطباء الاكاديمية،كما تتبعت أشغاله الأطر المعنية على صعيد الجهة، من مؤطرين تربويين، و مفتشين، و منشطي قاعات الموارد، و الجمعيات و الهيئات الشريكة.
و قد تميز اللقاء بتقديم مجموعة من العروض تناولت المقاربات الحقوقية و التشريعية و الاجتماعية و التربوية و الطبية و النفسية و شبه الطبية، قبل أن يخلص إلى تقديم عدد من المقترحات و التوصيات حول سبل تطوير و الارتقاء بمجال التربية الدامجة.