أكثر من 160 خبيرا يشاركون في مؤتمر التخدير والإنعاش بالعيون

أكثر من 160 خبيرا يشاركون في مؤتمر التخدير والإنعاش بالعيون

انطلقت أشغال المؤتمر السادس للجمعية المغربية للتخدير والإنعاش وعلاج الألم (E-SMAAR)، أمس الجمعة 5 شتنبر الجاري، بكلية الطب والصيدلة بالعيون، بمشاركة أزيد من 160 خبيرا وباحثا من المتخصصين والخبراء في مجال الحماية الصحية يمثلون 25 دولة.

ويشكل هذا المؤتمر، المنظم تحت الرعاية الملكية السامية، على مدى يومين، حضوريا وعن بُعد، في صيغة تفاعلية، مناسبة لتبادل أحدث التوصيات والابتكارات في مجالات التخدير والعناية المركزة، إلى جانب تسهيل التبادل العلمي بين الباحثين والأطباء الأفارقة.

كما يتميز هذا المؤتمر، المنعقد بمبادرة من الجمعية المغربية للتخدير والتسكين والإنعاش وعلاج الألم، وبتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة والأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة، بعقد اجتماع الشبكة الإفريقية للبحث في العدوى بالعناية المركزة، والذي خُصص لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه البحث العلمي في هذا المجال الحيوي وسبل تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين على المستويين الوطني والإفريقي.

وسيشهد هذا المؤتمر العلمي، الذي يشكل محطة بارزة على مستوى البحث والتبادل الأكاديمي، تنظيم أكثر من 70 جلسة علمية تشمل محاضرات ومناظرات وورشات عمل.

ويتضمن برنامج المؤتمر، أيضا، عقد حلقتي نقاش، تُخصص الأولى لطب التعفنات والتوصيات الجديدة في هذا المجال، فيما تركز الثانية على الابتكار العلمي في الرعاية الصحية الإفريقية، من خلال إبراز دور الطب الدقيق في تطوير حلول ملائمة للسياقات الأفريقية.

كما يشمل البرنامج تنظيم ندوة إلكترونية بعنوان “سلامة التخدير: التحديات المستقبلية”، والتي ستتناول سبل مواكبة التطورات التكنولوجية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، بهدف ضمان فعاليته وأمنه، مع مراعاة المعايير الأخلاقية المعتمدة.

يُذكر أن الجمعية المغربية للتخدير والإنعاش ومعالجة الألم، التي تأسست سنة 1984، تُعد جمعية علمية تضم أطباء متخصصين في مصالح الإنعاش، وغرف العمليات، والمصالح التي تقدم خدمات في التخدير والتسكين.

وتهدف الجمعية، بالأساس، إلى تعزيز وتطوير ممارسة التخدير والتسكين والإنعاش، إلى جانب دعم التكوين المستمر للأطباء، وتشجيع التبادل العلمي، وتنظيم لقاءات وطنية ودولية في هذا المجال.