أمير المؤمنين يترأس الدرس الخامس من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية

ترأس أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، و الأمير مولاي رشيد، و الأمير مولاي إسماعيل، أمس الاثنين فاتح أبريل الجاري، بالقصر الملكي بمدينة الدار البيضاء، الدرس الخامس من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية لسنة 1445 هـ.
و ألقى الدرس عثمان كان، أستاذ الفكر الإسلامي بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، متناولا بالدرس و التحليل موضوع “العلاقات الثقافية و الفكرية بين إفريقيا جنوبي الصحراء و المغرب الكبير”.
و في ختام الدرس، تقدّم للسلام على أمير المؤمنين كل من: ياني زنوبة وحيد، مديرة معهد وحيد للبحوث الإسلامية بإندونيسيا، و عزيزة يحيى محمد توفيق الهبري، أستاذة القانون في جامعة ريتشموند سابقا بأمريكا، و الشيخ محمد الحافظ النحوي، رئيس التجمع الثقافي الإسلامي بموريتانيا و غرب إفريقيا بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، و الشيخ محمد حسين جمال الليل، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون العربية بجمهورية جزر القمر، و مبادنغا سرجي، رئيس فرع مؤسسة “محمد السادس للعلماء الأفارقة” بجمهورية الغابون.
كما تقدّم للسلام على أمير المؤمنين كل من: أحمد محمد جاد الله، رئيس مركز إيقاظ للدراسات السنوسية و إحياء التراث بليبيا، و عمر ديل بوزو كاديناس، رئيس مؤسسة مسجد غرناطة بإسبانيا، و الشيخ محمد مداني طال، خليفة الشيخ منتقى طال بجمهورية السنغال، و أرشد محمد، عضو فرع مؤسسة “محمد السادس للعلماء الأفارقة” بجمهورية جنوب إفريقيا، و إبراهيم كوليبالي، عضو الاتحاد الوطني لمريدي الطريقة التيجانية بمالي، و الشيخ عبد الله محمد الماحي نياس، المسؤول عن الشراكات و العلاقات الخارجية للاتحاد الإسلامي الإفريقي بجمهورية السنغال، و بشير طاهر عثمان، مدير كلية القراءات بولاية بوتشي بجمهورية نيجيريا الاتحادية.