إحداث “مركز مصالحة” لإدماج سجناء قضايا التطرف والإرهاب

إحداث “مركز مصالحة” لإدماج سجناء قضايا التطرف والإرهاب

تنفيذا للتعليمات الملكية، تم إحداث “مركز مصالحة” لإعادة تأهيل و إدماج السجناء المحكوم عليهم في قضايا التطرف و الإرهاب.

جاء ذلك بموجب اتفاقية شراكة، وقّعها، أمس الخميس 2 نونبر الجاري، بالرباط، كل من أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، و محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون و إعادة الإدماج، و فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، و أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و عبد الواحد جمال الإدريسي، المنسق العام لمصالح مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.

و تروم الاتفاقية إضفاء المزيد من الفعالية على الشراكة المؤسساتية القائمة بين الأطراف الموقعة و باقي الشركاء و الفاعلين المؤسساتيين، و تكثيف الجهود و المساهمة في الإستراتيجية الوطنية لمحاربة التطرف العنيف و مكافحة الإرهاب.

و سيُعهد للمركز بمهام مكافحة التطرف و إعادة تأهيل و إدماج المحكوم عليهم في قضايا الإرهاب و التطرف وفقا للشروط المحددة في الاتفاقية.

كما سيشرف المركز على البرنامج التأهيلي “مصالحة” في صيغته الحالية، و ضمان استمراريته و دعم و مواكبة المستفيدين منه بعد الإفراج عنهم.

و قد تم إطلاق برنامج “مصالحة”، في سنة 2017، من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج، بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء و المجلس الوطني لحقوق الإنسان، و يستهدف المدانين في قضايا الإرهاب من أجل مراجعة أفكارهم و إعادة إدماجهم.