اجتماع إعدادي لإشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مركزين اجتماعيين بقلعة السراغنة

اجتماع إعدادي لإشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن على مركزين اجتماعيين بقلعة السراغنة

مركز عواطف للأشخاص في وضعية إعاقة ومركز التوحد بقلعة السراغنة في الطريق إلى الإدماج بالشبكة الوطنية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تسيّر مؤسسات مماثلة في عشر جهات بالمملكة.

فقد حلّ وفد رسمي من المؤسسة يضم كاتبها العام وعددا من أطرها، اليوم الثلاثاء 9 دجنبر الجاري، بقلعة السراغنة، في إطار زيارة ميدانية للإقليم قصد إعداد تقرير مفصل حول مركز عواطف، كمرحلة أولى قبل توقيع اتفاقية الشراكة الخاصة بتدبيره.

وأوضحت عمالة قلعة السراغنة، في بلاغ، أن هذه المبادرة جاءت بتدخل مباشر من عامل الإقليم، سمير اليزيدي، لدى المؤسسة، موضحا أنه تم فتح نقاش جاد ومسؤول من أجل الإدماج في إطار اتفاقية شراكة تُمكّن المؤسسة من الإشراف على تسيير المركزين المذكورين.

وقد ترأس عامل الإقليم، اليوم، اجتماعا تأطيريا بحضور وفد المؤسسة وعدد من الفاعلين المحليين، حيث شدد على أهمية هذه الشراكة الإستراتيجية، لما لها من أثر إيجابي مباشر على تحسين ظروف استقبال وتكوين ورعاية هذه الفئة الهشة، مع ضرورة توفير الشروط المثلى لضمان استمرارية وجودة الخدمات.

وعقب الاجتماع، قام الوفد بزيارة ميدانية لكل من مركز عواطف للأشخاص في وضعية إعاقة، و مركز التوحد الذي شرع في تقديم خدماته منذ حوالي ثلاثة أشهر، إذ أكد البلاغ أن الوفد عبّر عن ارتياحه الكبير لما عاينه من جودة في البنيات التحتية، وتجهيزات حديثة، وكفاءات بشرية مؤهلة، “مما يعزز فرص نجاح الشراكة المنتظرة مع المؤسسة” يضيف البلاغ.

ويُرتقب أن تُستكمل الخطوات التقنية والإدارية، في القادم من الأسابيع، لإبرام اتفاقية الشراكة، بما يفتح آفاقا واعدة للارتقاء بالخدمات المقدمة لهذه الفئة المجتمعية بالإقليم.

وأشار البلاغ إلى أن هذه المبادرة النوعية تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العرض الاجتماعي لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة بالإقليم، وكذا في سياق الانفتاح على التجارب والخبرات التي راكمتها المؤسسة في مجال تدبير المراكز الاجتماعية وفق نموذج يرتكز على المهنية والنجاعة وجودة الخدمات.

وخلص البلاغ إلى أن “هذا المشروع يُعد خطوة إستراتيجية نحو تحسين التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة بالإقليم، وتوفير خدمات اجتماعية ذات جودة، في إطار رؤية تشاركية تعتمد على النجاعة و القرب،والعدالة المجالية”.