اختتام لقاء علمي حول الذكاء الاصطناعي بالداخلة

اختتام لقاء علمي حول الذكاء الاصطناعي بالداخلة

اختُتم، أمس السبت 22 نونبر الجاري، بالداخلة، لقاءٌ علمي يروم تسليط الضوء على الذكاء الاصطناعي في أبعاده الاجتماعية و السيادية، بمشاركة مجموعة من الخبراء والباحثين والأكاديميين المغاربة والأجانب.

وجرى تنظيم النسخة الأولى من “المدرسة الخريفية للذكاء الاصطناعي المُقتصد” ( Frugal AI Autumn School 2025) برحاب المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، وذلك بتعاون مع ولاية جهة الداخلة–وادي الذهب، ومجلس الجهة، ووكالة الجنوب، و بشراكة مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وعدد من الجامعات والمؤسسات والمقاولات الوطنية والدولية.

وعلى مدى يومين، انكب المشاركون على دراسة مقاربات جديدة للذكاء الاصطناعي تجمع بين الفعالية التكنولوجية والإدماج الاجتماعي والسيادة الرقمية والتمكين المحلي والتنمية المستدامة، وذلك بهدف صياغة نموذج إفريقي رائد للذكاء الاصطناعي، سيادي ومبتكر ومتجذّر في واقعه الإفريقي، ومسخّر لخدمة التنمية المستدامة من أجل إفريقيا ولأجل الأفارقة.

وشكّل اللقاء مناسبة لتسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في جعل التعليم أكثر شمولية وإنصافاً، وتمكين الأفراد والمجتمعات من مواكبة التحولات العميقة التي يعرفها العالم، لاسيما في إفريقيا التي تستدعي حلولاً مبتكرة و سريعة وملائمة لاحتياجات ساكنتها.

وخلال هذا الموعد العلمي، الذي تضمّن برنامجه العديد من الندوات والورشات التطبيقية وجلسات عروض بحثية، تمت الدعوة إلى تعزيز التعاون بين الباحثين المغاربة ونظرائهم الأفارقة، قصد بناء نموذج إفريقي رائد للذكاء الاصطناعي، قائم على المسؤولية والابتكار والسيادة الرقمية، ومسخّر لخدمة التنمية المستدامة في القارة.