الأساتذة ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يردون على مجلس بوعياش: نتشبث بحقنا في الإنصاف والإدماج الاجتماعي

الأساتذة ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان يردون على مجلس بوعياش: نتشبث بحقنا في الإنصاف والإدماج الاجتماعي

جدّد الأساتذة و المتصرفون ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان مطالبتهم المجلس الوطني لحقوق الإنسان “بمواصلة لعب دوره كوسيط و مدافع عن الجبر الشامل و العادل للأضرار، التي لازالت تلازم الضحايا و تحول دون إدماجهم الاجتماعي الكامل”.

و أعلنوا، في بيان أصدروه أمس الجمعة 19 يناير الجاري، رفضهم “لما نشره المجلس بصفحته بالفايسبوك، على إثر محاولتهم إيصال صوتهم، و الدفاع عن مطالبهم كضحايا للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الماضي بالمغرب”.

و أكد البيان “تشبثهم بالدفاع السلمي و الحضاري عن حقوقهم العادلة و المشروعة المحددة أساسا في الإنصاف و في تحقيق إدماج اجتماعي يراعي البعد الإنساني و الحقوقي للضحايا المدمجين استثناء في الوظيفة العمومية، و هم في سن متأخر قد يتسبب لهم و لعائلاتهم العيش في واقع من الهشاشة و الفقر و الحرمان”.

و أوضح البيان بأن الأساتذة و المتصرفين، المعيّنين استثناءً بقطاع التعليم منذ سنة 2011، “تلقوا باستغراب ودهشة كبيرين ما تضمنه منشور المجلس، بتاريخ 17 يناير الحالي، من معطيات و تأويلات تحيد به عن الأدوار المنوطة به في مجال التنفيذ السليم لتوصيات هيئة الإنصاف و المصالحة”، و “من تلميحات لا تليق بمؤسسة وسيطة تعمل في مجال حقوق الإنسان”.

و كان المجلس نشر على صفحته بالفايسبوك ردّا على مواد إعلامية تناولت رفض رئيسة المجلس استقبال لجنة متابعة ملف الأساتذة ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان،

و أكد المجلس بأن المعنيين بالبلاغ تم استقبالهم، يومي 3 و 4 يناير الحالي، و ذكّروا بطلباتهم المتعلقة بتغيير الإطار و الترقية في الدرجة، بصفتهم أساتذة بوزارة التعليم. و هي المطالب التي يقول بأنها “لا تدخل ضمن اختصاصاته”.

و أشار إلى أن “المعنيين سبق إدماجهم بأسلاك الوظيفة العمومية، بتراخيص استثنائية، ضمن مجموعة من الضحايا و ذوي الحقوق صدرت لفائدتهم توصيات بالإدماج الاجتماعي، حيت بلغ عددهم 183 مستفيدة و مستفيد. كما استفاد 99 موظفة و موظفا، ضمنهم المعنيون بهذا البلاغ، من تقاعد تكميلي نظرا لتجاوزهم سن الأربعين، يوم إدماجهم بأسلاك الوظيفة العمومية”.

و خلص إلى أن “المقررات التحكيمية الصادرة لفائدتهم لا تتضمن أي مطلب أو توصية أخرى لم يتم تنفيذها”.

“البهجة24” تنشر بيان الأساتذة الذي يردون فيه على ما ورد في صفحة المجلس.

بيان الأساتذة