الأمواج تجرف قصر البحر بآسفي

الأمواج تجرف قصر البحر بآسفي

  جمعويون يطالبون بإنقاذ مآثر حاضرة المحيط

انهار، صباح اليوم الخميس 3 أبريل الجاري، جزء من “قصر البحر” بآسفي، بسبب علو الأمواج وقوة الرياح التي عرفتها المدينة مؤخرا.

وقد تسبب الانهيار، الذي لم يسفر عن وقوع إصابات، في أضرار كبيرة بهذه المعلمة التاريخية التي شُيدت، سنة 1508، خلال فترة الاحتلال البرتغالي، والتي لم يتبق منها سوى بعض الأجزاء الأمامية بعد انهيارات سابقة.

في غضون ذلك دعت جمعية ذاكرة آسفي وائتلاف ذاكرة المغرب إلى الإسراع بتنفيذ مشروع ترميم معلمة قصر البحر، مناشدتين، في بلاغ، كافة الجهات المختصة وضع حد لحالة التردي الخطير الذي يعرفه النسيج الحضري العتيق بآسفي، والتدخل العاجل لإنقاذ المعالم التاريخية والحضارية بهذه المدينة العريقة التي وصفها بن خلدون بـ”حاضرة المحيط”.

وذكر البلا بأنه سبق لوزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، أن أعلن خلال زيارة للمدينة، في مارس 2023، عن مشروع لترميم القصر في إطار برنامج ترميم المعالم التراثية بآسفي بغلاف مالي يصل إلى 388 مليون درهم، بمساهمة من صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية  والاجتماعية، وعدد من القطاعات الحكومية، إلى جانب جهة مراكش- آسفي،  والجماعة الترابية لآسفي.