الإهمال يطال ضريح سيدي صالح بقلعة السراعنة
رشيد غازي
يعاني ضريح سيدي صالح بقلعة السراعنة من وضع مزرٍ بعد أن طاله الإهمال والتخريب، خلال السنوات الأخيرة، ما أثار استياء الساكنة المحلية وأحفاد الولي الصالح الذين يرون في الضريح جزءً من الهوية الروحية والتراث التاريخي للمنطقة.
وحسب تصريحات عدد من المواطنين، فإن الضريح يعرف تصدعات خطيرة في بنيته وتدهورا واضحا في جدرانه وسقفه، ناهيك عن انتشار الأوساخ وغياب أي تدخل لترميمه أو الحفاظ عليه، رغم قيمته الرمزية والاجتماعية لدى سكان قلعة السراعنة والمناطق المجاورة.
ويناشد أحفاد الولي عامل الإقليم التدخل العاجل لإدراج الضريح ضمن برامج الترميم وصيانة المآثر الدينية، مؤكدين استعدادهم للمساهمة في أشغال الإصلاح شريطة تمكينهم من الترخيص القانوني اللازم، ومساندتهم تقنيا وإداريا للحفاظ على هذه المعلمة الروحية.
ويعتبرون أن ترميم الضريح ليست مجرد مهمة تقنية، بل هي مسؤولية مشتركة لصيانة الذاكرة الجماعية والرموز الروحية التي شكلت جزءً من تاريخ المنطقة وإرثها الثقافي.
