الاكتفاء بدك التراب على طريق متضررة يثير المخاوف بالرحامنة ـصور

الاكتفاء بدك التراب على طريق متضررة يثير المخاوف بالرحامنة ـصور

بعد ثلاثة أيام على تضررها من الأمطار، اقتصر إصلاح الطريق الرابطة بين مدينة سيدي بوعثمان وجماعة “بورّوس” بإقليم الرحامنة، أمس الجمعة 8 مارس الجاري، على وضع أكوام من التراب بجانب إحدى قنطرتيها.

وحسب مصادر مطلعة، فقد أشعرت السلطة المحلية وزارة التجهيز والماء بالوضعية المتردية للطريق المصنفة رقم 21 ـ 11 بعدما جرفتها السيول، ليتم، أمس الجمعة، وضع علامات تشوير تحذر مستعمليها، قبل أن تقوم جرافة، ساعات قليلة بعد ذلك، بدك أكوام من التراب على الأجزاء المتضررة.

ولم تتمكن المصادر نفسها من تحديد الجهة التي تولت العملية، بين وزارة التجهيز والماء، بوصفها الوزارة الوصية، و جهة مراكش ـ آسفي، باعتبارها الممولة للمشروع، والمقاولة التي أنجزت الطريق.

وتعتبر ساكنة محلية بأن عملية “الإصلاح الخاطفة” لم تف بالغرض المطلوب، موضحة أنه وبدلا من إزالة الأتربة والترسبات لإفساح المجال لانسياب آمن لمياه الوادي، تم غمر جنبات الطريق بالأتربة ولم يبق من منفذ للماء سوى قادوس واحد.

وتتخوف الساكنة، في ظل سوء الأحوال الجوية، من أن تغمر السيول القنطرة.

الأمطار تجرف طريقا بدون قناطر في الرحامنة البهجة24