البرتغال تدعم مخطط الحكم الذاتي وتشيد بالمبادرات الملكية لصالح إفريقيا

البرتغال تدعم مخطط الحكم الذاتي وتشيد بالمبادرات الملكية لصالح إفريقيا

في إطار الدينامية الدولية التي أُطلقت بقيادة الملك محمد السادس الداعمة لسيادة المغرب على صحرائه ولمخطط الحكم الذاتي، عبّرت الجمهورية البرتغالية عن “دعمها الكامل لمبادرة الحكم الذاتي، باعتبارها الأساس البناء والأكثر جدية ومصداقية من أجل تسوية هذا النزاع”.

جاء التعبير عن هذا الموقف في الإعلان المشترك الذي اعتمده وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الدولة وزير الشؤون الخارجية البرتغالي، باولو رانجيل، عقب لقائهما، أمس الثلاثاء 22 يوليوز الجاري، بلشبونة.

وجاء في الإعلان المشترك أن البرتغال تدرك أهمية هذه القضية بالنسبة للمغرب، وكذا الجهود الجادة وذات المصداقية التي تبذلها المملكة في إطار الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل، ودائم، ومقبول من لدن الأطراف.

وجدّد الوزيران التأكيد على دعمهما لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2756، الذي أشار إلى دور ومسؤولية الأطراف في السعي للتوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ودائم قائم على التوافق.

ومن خلال موقفها الجديد، تكون البرتغال قد أعطت إشارة واضحة تؤكد انضمامها إلى التوافق الدولي المتنامي حول مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب والذي ينسجم مع الدينامية القوية التي يقودها الملك محمد السادس.

وباعتبارها بلدا أطلسيا، نوهت البرتغال بالمبادرات الأطلسية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة القارة الإفريقية، لاسيما مبادرة “مسلسل الدول الإفريقية الأطلسية” و”المبادرة الملكية الدولية الرامية إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي” ومشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي نيجيريا-المغرب”.

كما أشاد رانجيل بدور المملكة المغربية بوصفها رافدا للتنمية وداعما للاستقرار في المنطقة وفي إفريقيا. وفي هذا الإطار، نوّه بالإصلاحات التي قام بها المغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وشددت المملكة المغربية وجمهورية البرتغال، في الإعلان المشترك، على دورهما الإيجابي والبناء في الحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام في منطقتيهما، مع تأكيد تشبثهما بهذه المبادئ، وكذا بالحل السلمي للنزاعات واحترام الوحدة الترابية وسيادة الدول.

وقام بوريطة بزيارة رسمية إلى البرتغال بدعوة من رانجيل.