الصويرة..انطلاق تدريب أطر المخيمات

الصويرة..انطلاق تدريب أطر المخيمات

انطلقت، أول أمس الأحد 16 مارس الجاري، فعاليات تدريب الدرجة الأولى مارس 2025، الخاصة بأطر المخيمات “فئة الاطفال”، المنظم من طرف وزارة الثقافة والشباب والتواصل ـ قطاع الشباب، بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم، وذلك خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 22 مارس الحالي، بمركز التخييم “سيدي كاوكي” بإقليم الصويرة، تحت شعار “المخيمات التربوية فضاء للتميز وبناء الأجيال”.

ويروم هذا التدريب، إعداد وتكوين جيل جديد من الأطر لحمل مشعل التأطير التربوي بالمخيمات ومؤسسات الشباب وحمل همّ رسالة الطفولة، وكذا تقوية قدرات المؤطرين الجدد في مجالات التربية والتنشيط الثقافي.

ويشمل التكوين برامج تأطيرية عامة وقارة، إذ يتوزع على عدد من الورشات والدروس النظرية المتعلقة بالتنشيط التربوي، وتاريخ المخيمات ونشأته، وإدراك خصائص نمو الطفل ومتطلباته داخل المخيمات، فضلا عن الإلمام بطرق إلقاء الانشودة التربوية، وإعداد المعامل التربوية وغيرها من الأساسيات الأولى للمخيمات.

وتميّز اليوم الثالث من التكوين بزيارة المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والشباب والتواصل/قطاع الشباب بإقليم الصويرة ، محمد الدريوش، الذي تفقّد سير أشغال الأيام التكوينية داخل مركز التخييم.

كما تفقّد المسؤول الإقليمي رفقة مدير المركز ورئيس المكتب الحهوي للجامعة الوطنية للتخييم بجهة مراكش ـ آسفي، وبحضور رؤساء التداريب والمقتصد العام والأطر، مختلف الأفواج التدريبية والورشات المبرمج خلال فعاليات اليوم الثالث.

وتفقّد المسؤول الإقليمي، أيضا، مختلف المرافق، بما في ذلك المطبخ والمقصف للوقوف على حسن سير إعداد وظروف تهيئ الوجبات للمستفيدين والأطر الإدارية والتربوية.

يذكر أن تدريب الدرجة الأولى يندرج في إطار العرض الوطني للتخييم لموسم 2025، الذي أطلقته وزارة الشباب والثقافة والتواصل وممثلين عن الشركاء المؤسساتيين، في يناير الماضي، بالرباط،

ويأتي إطلاق نسخة هذا العام استمرارا لمسار تعزيز أنشطة التخييم، التي يتوخى القائمون عليها إعطاء الاعتبار لمؤسسة التخييم، التي تعد مدرسة تربوية للتعلم على قيم المواطنة وتنمية مهارات وقدرات الأطفال واليافعين.

ومن بين مستجدات البرنامج الوطني للتخييم لهذا العام، زيادة شمولية للفئات المستفيدة، عن طريق الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، والمنحدرين من المناطق القروية، وكذا أبناء الجالية المغربية، فضلا عن تجويد وتنويع المضامين التربوية مع تعميمها على جميع المخيمات ولفائدة جميع الفئات.