العلّامة الخمليشي يدعو في حفل تكريمه لتكريس قيم العمل والعدل لتقدّم الأمة المغربية
دعا الفقيه و القاضي و الأستاذ الجامعي، أحمد الخمليشي، إلى الحرص على ترسيخ قيم العمل و العلم و الاجتهاد و تكريس مبادئ التضحية و العدل لخدمة مصالح العامة، و في سبيل تعزيز لحمة المجتمع و تقدّم الأمة المغربية، مشددا على ضرورة تمثل الشباب لهذه القيم و المبادئ.
جاء ذلك في كلمة مقتضبة ألقاها، أمس الاثنين 20 ماي الجاري، خلال حفل تكريمي له بالرباط، نظمته دار الحديث الحسنية، التي شغل منصب مديرها، طيلة 23 سنة، قبل أن يغادره في أكتوبر الماضي.
و أكد أن مختلف محطاته أكسبته تراكما في التجارب على الصعيد العلمي و الفكري، و رصيدا من العلاقات الإنسانية المتميزة التي يعتز بها.
و شكّل الحفل، المنظم تقديرا لاجتهاده الفكري و عرفانا بإدارته الحكيمة، مناسبة لتسليط الضوء على مساره الغني و عطائه العلمي، من خلال كلمات و شهادات قُدمت في حقه.
و أجمع المتدخلون في شهاداتهم على القيمة العلمية الرفيعة للمحتفى به، و مساره المتفرد عبر عقود، و مؤلفاته التي أغنت الخزانة المغربية في مجالات مختلفة، مبرزين أن العلامة الخلميشي يعد مرجعا لكل نساء و رجال القانون بالمغرب.
يُذكر بأن أحمد الخمليشي، الذي اشتغل بسلك القضاء، إلى غاية سنة 1969، لينخرط بعدها في التدريس الجامعي، له مؤلفات غزيرة و متنوعة في المجال القانوني و الفكر الإسلامي.