المستثمرون في الفلاحة يطالبون بتسهيل المساطر الإدارية بقلعة السراغنة

رشيد غازي
يطالب مستثمرون في القطاع الفلاحي بقلعة السراغنة عامل الإقليم بالتدخل العاجل لتسهيل المساطر الإدارية وتسريع عملية منح شواهد التصرف، باعتبارها خطوة ضرورية لإنعاش القطاع وإعادة الثقة للمستثمرين، خصوصا في هذه المرحلة التي تتطلب تضافر الجهود لمواجهة آثار التغيرات المناخية وضمان الأمن الغذائي.
ويشيرون إلى أنه تم تجميد عملية تسليم شواهد التصرف، خلال السنوات السابقة، دون توضيحات كافية أو بدائل واضحة، ما أدى إلى تعثر عدد كبير من المشاريع، وتجميد استثمارات بملايين الدراهم، خاصة في ظل تأخر عقد اجتماعات اللجان الإدارية المختصة، والتي يُعوّل عليها لتسوية العديد من الملفات العالقة.
ويؤكدون بأنهم يعقدون الآمال على تعيين العامل الجديد، من أجل تحريك عجلة الاستثمار الفلاحي بالإقليم.
وأوضحوا أن القطاع الفلاحي بالإقليم يعاني من وضعية صعبة وغير مسبوقة، تُنذر بتعطيل عجلة التنمية الفلاحية وبتبديد فرص استثمار واعدة كان من شأنها أن تُحدث نقلة نوعية في الاقتصاد المحلي.
فمن جهة، يقولون إن سنوات الجفاف المتتالية تسببت في تدهور مردودية الأراضي الفلاحية وتراجع الإنتاج، مما أثر بشكل مباشر على عائدات الفلاحين والمستثمرين على حد سواء. ومن جهة أخرى، يعتبرون بأن ما يصفوه بـ”العراقيل الإدارية” التي تواجه المستثمرين تزيد الوضع تأزما، وعلى رأسها صعوبة الحصول على شواهد التصرف، وهي وثائق إدارية ضرورية لإنجاز المشاريع الفلاحية واستقطاب التمويلات.