المغرب يجدد بإثيوبيا تضامنه الثابت مع الشعب الفلسطيني

المغرب يجدد بإثيوبيا تضامنه الثابت مع الشعب الفلسطيني

جدّد المغرب، اليوم الجمعة 29 نونبر الجاري، بالعاصمة الإثيوبية بأديس أبابا، تضامنه الثابت مع الشعب الفلسطيني الشقيق، و التزامه لصالح إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، و عاصمتها القدس الشرقية.

جاء ذلك في كلمة لسفيرة المغرب لدى إثيوبيا و جيبوتي، نزهة علوي محمدي، بمناسبة تخليد اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمقر اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، أكدت فيها أن سلاما حقيقيا بالشرق الأوسط يجب أن يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة، في إطار حل الدولتين، معربة عن أسفها للوضع المأساوي بقطاع غزة.

و ذكّرت علوي محمدي، رئيسة مجلس السفراء العرب بأديس أبابا، بالإجراءات التي قام بها المغرب، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، بما في ذلك إرسال العديد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

كما ذكّرت بالرسالة التي وجهها جلالة الملك إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، و ذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، حيث أكد جلالة الملك أن المملكة المغربية تجدد التأكيد على ضرورة التوصل إلى الوقف الفوري و الدائم لإطلاق النار بقطاع غزة، و وضع حد للاعتداءات المتكررة على السكان الآمنين بالضفة الغربية و مدينة القدس؛ و العمل على ضمان حماية المدنيين و منع استهدافهم و حقن دمائهم على عموم الأراضي الفلسطينية.

و أشارت إلى أن جلالة الملك أبرز أن المملكة تشدد أيضا على ضرورة فتح جميع المعابر بشكل فوري و دائم، دون قيد أو شرط، و الحفاظ على دور وكالة الأمم المتحدة لغوث و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” و تعزيزه و دعمه، و رفض كل تهجير للمواطنين الفلسطينيين، و كذا الالتزام التام بالقانون الدولي و القانون الدولي الإنساني، و إطلاق مفاوضات جادة و هادفة لإحياء عملية السلام، وفق قرارات الأمم المتحدة و الشرعية الدولية.

كما ذكّرت بأن جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، أعطى في عدة مناسبات تعليماته السامية لوكالة بيت مال القدس، لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدة غذائية، عن طريق البر، لفائدة السكان الفلسطينيين في غزة و مدينة القدس الشريف.

يُذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تم بحضور عدد من الدبلوماسيين المعتمدين بأديس أبابا و ممثلي وكالات الأمم المتحدة و عدة شخصيات أخرى.

المصدر/وكالة المغرب العربي للأنباء