الوالي شوراق يترأس اجتماعا لتتبع الوضعية المائية بمراكش الكبرى

الوالي شوراق يترأس اجتماعا لتتبع الوضعية المائية بمراكش الكبرى

ترأس فريد شوراق، والي جهة مراكش- آسفي/ عامل عمالة مراكش، أمس الاثنين 19 ماي الجاري، اجتماعا بمقر الولاية، خُصص لتتبع الوضعية المائية بمراكش الكبرى.

وبعد نقاش مستفيض، تم الاتفاق على جملة من الحلول العملية الكفيلة بضمان تزويد مراكش الكبرى بالماء إلى غاية منتصف سنة 2026، مع مراعاة الحاجيات الملحة للقطاع الفلاحي كحماية الأشجار المثمرة وضمان مردوديتها.

وفي ختام الاجتماع، دعا الوالي شوراق أعضاء اللجنة إلى مواصلة التعبئة والانخراط الفعال والمسؤول، في ظل التحديات المناخية التي تعرفها المنطقة.

وقد استُهلّ الاجتماع بكلمة لوالي الجهة ذكُر فيها بالمجهودات المبذولة على مستوى الجهة من أجل تأمين تزويد مختلف المدن والمراكز الكبرى بالماء الصالح للشرب والماء المخصص للسقي الفلاحي، مشيرا، على وجه الخصوص، إلى مشروع ربط مراكش الكبرى بمحطة تحلية مياه البحر بآسفي، الذي تتولى إنجازه الشركة الجهوية متعددة الخدمات.

وفي هذا الصدد، أعطى المدير العام للشركة نبذة عن تقدم الأشغال التي تسير بوتيرة مرتفعة بفضل دعم الوالي وتوجيهاته لمختلف المصالح المعنية.

عقب ذلك، قدّم مدير وكالة الحوض المائي تانسيفت عرضا مفصلا حول الوضعية المائية الحالية، تطرق فيه إلى تطور الحالة الهيدرولوجية ومخزون السدود التي تزود مراكش الكبرى، خلال الفترة الممتدة من شتنبر 2024 إلى نهاية أبريل 2025.

وأوضح أن التساقطات المطرية التي شهدتها المنطقة، مؤخرا، ساهمت في تعزيز حقينة السدود مقارنة بالفترة نفسها من السنة الفارطة.

كما تم عرض عدد من السيناريوهات المحتملة لتدبير هذا المخزون المائي، سواء لتلبية الحاجيات من الماء الصالح للشرب، أو تلك المتعلقة بالقطاع الفلاحي.

وقد حضر الاجتماع كل من: الكاتب العام للشؤون الجهوية، ورئيس الغرفة الفلاحية بالجهة، ومدير وكالة الحوض المائي تانسيفت، ومدير الشركة الجهوية متعددة الخدمات، والمدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب- قطاع الماء، والمديرة الجهوية للفلاحة.