الوالي شوراق يترأس حفل تنصيب 27 رجل سلطة بمراكش

الوالي شوراق يترأس حفل تنصيب 27 رجل سلطة بمراكش

موازاة مع التعيينات الجديدة أجريت حركة انتقالية داخلية شملت 7 مسؤولين ترابيين

ترأس فريد شوراق، والي جهة مراكش ـ آسفي/عامل عمالة مراكش، اليوم الخميس 22 غشت الجاري، بمقر الولاية بمراكش، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد المعينين بعمالة مراكش في إطار الحركة الانتقالية التي باشرتها، مؤخرا، وزارة الداخلية.

و جرى تنصيب المسؤولين الترابيين الجدد، و عددهم 27 رجل سلطة، خلال حفل بحضور ممثلي السلطة القضائية، و رؤساء المصالح الخارجية، و رؤساء المصالح الأمنية، و المنتخبين المحليين، و ممثلي فعاليات المجتمع المدني.

و بالموازاة مع هذه التعيينات الجديدة، تم إجراء حركة انتقالية داخلية شملت 7 من المسؤولين الترابيين.

و في كلمة بالمناسبة، قال والي الجهة إن هذه الحركة الانتقالية تدخل في إطار مجموعة من التدابير الهادفة إلى تثمين الموارد البشرية لوزارة الداخلية بهيئة رجال السلطة، اعتبارا لما تضطلع به هذه الهيئة من دور محوري في تجسيد مفهوم الخدمة العمومية القائم على مبادئ المصلحة العامة و النزاهة و العدالة المجالية و التماسك الاجتماعي.

و شدد في هذا السياق على أن رجل السلطة مدعو إلى الاحتكام لسياسة القرب و الانفتاح على كل الشرائح الاجتماعية، تعزيزا للإحساس بالثقة في المؤسسات و الإنصات إلى تظلمات المواطنين و انشغالاتهم و بلورة نموذج تنموي وطني قادر على رفع التحديات و الإكراهات التي تواجه البلاد، و تحقيق العدالة الاجتماعية و المجالية، وتفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، مع الانخراط بكل قوة في الأوراش المفتوحة بالمملكة على مختلف الواجهات، وفي مقدمتها الأوراش الملكية الإستراتيجية و الحيوية.

و أشار والي الجهة إلى أن الورش الاقتصادي يمثّل مجالا آخر لدور مهم ينتظر رجل السلطة، و يتجسد في المساعدة على خلق المناخ المناسب للاستثمار، و زرع الثقة لدى الفاعلين الاقتصاديين و فض النزاعات الاجتماعية و التحلي بروح المبادرة و الابتكار لتحسين الإنتاجية و التنقيب عن القطاعات الواعدة و استباق المشاكل قبل وقوعها.

كما أكد الوالي شوراق على أنه يتعين على المسؤولين على تدبير الشأن المحلي من إدارة ترابية، و هيئات قضائية، و مصالح أمنية، و مصالح لاممركزة للقطاعات الحكومية، و مجالس منتخبة، الاستمرار في التجسيد السليم للتوجيهات الملكية السامية و استحضارها، لتجديد التأكيد على الدأب الملكي الراسخ من أجل استكمال مسيرة الإصلاح و تحقيق الإقلاع الشامل و بلورة نموذج تنموي وطني قادر على رفع التحديات والإكراهات التي تواجه المملكة، و تحقيق العدالة الاجتماعية و المجالية، و تحسين ظروف العيش المشترك لجميع المغاربة.

يذكر أن وزارة الداخلية قامت بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 592 منهم، يمثلون 23 % من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.

المصدر/وكالة المغرب العربي للأنباء