انطلاق مهرجان الجاز بالدار البيضاء

ينطلق بمدينة الدار البيضاء، اليوم الخميس 12 يونيو الجاري، مهرجان كازانول (CasaNola)، وهو حدث يحتفي بالتلاقي الفني بين نيو أورليانز والمغرب على إيقاع موسيقى الجاز العالمية.
وحسب بلاغ للمنظمين، فإن هذا المهرجان، المنظم على مدى 3 أيام بالنادي المغربي للسيارات من طرف جمعية AVEMPACE ، بشراكة مع متحف جاز نيو أورليانز، سيستضيف ثلاث أمسيات تجمع بين حفلات موسيقية وماستر كلاس، واستعراضات، وعروض مشتركة بين الفنانين.
وأضاف البلاغ أنه من بين الفنانين المدعوين هناك: جيمس أندروز، الدكتور مايكل وايت، ومحمود شوقي الذين يحضرون من نيو أورليانز، لمشاركة المنصة مع وجوه بارزة من الساحة الفنية المغربية، مثل عادل الشرفي وعلاء الزويتن، إلى جانب موسيقيين مرموقين مثل ألفريد جوردان، ومارتن ماساكوفسكي، وغريغ ستانفورد، وديترويت بروكس.
ووفقا للبلاغ، يندرج تنظيم هذا المهرجان ضمن برنامج الجاز الدولي لمتحف جاز نيو أورليانز، الذي يروج للجاز كلغة عالمية ووسيلة للدبلوماسية الثقافية.
كما يعكس هذا الحدث غنى ومتانة العلاقات الدبلوماسية والثقافية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، القائمة على احترام متبادل وتعاون مستمر في مجالات الثقافة والتعليم والفنون.
وفي هذا الصدد، نقل البلاغ، عن القنصل العام للولايات المتحدة بالدار البيضاء، ماريسا سكوت توريس قولها، “كازانولا ليس فقط مهرجانا، بل هو جسر ثقافي حقيقي يربط بين الموسيقيين والجمهور عبر ضفتي المحيط الأطلسي”.
وأضافت أن “الدار البيضاء ونيو أورليانز، كلتاهما مدينتان مينائيتان وملتقيان تاريخيان للتقاليد الثقافية المتنوعة، تشتركان في إرث موسيقي عميق سيتم الاحتفاء به خلال هذا الحدث”.
من جانبه، قال مدير متحف الجاز بنيو أورليانز، غريغ لامبوزي “إن هذا التعاون يجسد جوهر موسيقى الجاز التي كانت دائما منفتحة، وقابلة للتكيف، ومتجذرة بعمق في المجتمع”.
وتابع “نحن فخورون بالمساهمة في خلق هذا الحدث البارز في الدار البيضاء وإشاعة روح نيو أورليانز أمام جمهور عالمي”.
وإلى جانب الأمسيات الفنية، سيتضمن المهرجان برنامجا متنوعا يشمل عروضا للطهي، وورشات فنية، و”ماستر كلاس” موجها للجمهور وللمهنيين، مما يتيح استكشاف أوجه التكامل والتفاعل بين التقاليد المغربية ونظيرتها في نيو أورليانز.