باحثون يناقشون غنى وتنوع الموروث الثقافي بمراكش

باحثون يناقشون غنى وتنوع الموروث الثقافي بمراكش

شكّل موضوع “غنى و تنوع الموروث الثقافي بمراكش” محور ندوة فكرية نظمت، أمس الخميس 18 يوليوز الجاري، بالمدينة الحمراء، بمشاركة ثلة من الباحثين و المتخصصين.

و سلّط المتدخلون خلال هذا اللقاء، الذي نظمته جماعة مراكش، بشراكة مع وزارة الشباب و الثقافة و التواصل، الضوء على مختلف أوجه و مكونات التراث المادي و اللامادي بالمدينة.

و أكدوا، في هذا الصدد، أن التقاليد الشفوية و موسيقى و فنون مدينة مراكش، تخلق دينامية ثقافية فريدة و متميزة تغمر كل ركن و زاوية، و تسكن كل قاطن و زائر.

كما أبرزوا ثراء مراكش المدرجة في قائمة التراث اللامادي للإنسانية من قِبل اليونسكو، بفضل حضارتها الممتدة لقرون عديدة و إشعاعها الثقافي و الفكري، و سحرها الخاص الذي يشهد على غنى و تفرد تراثها المادي و اللامادي.

من جهة أخرى، ذكّر المتدخلون بتسجيل مجموعة من عناصر هذا التراث اللامادي لمراكش في قائمة منظمة العالم الإسلامي للتربية و العلوم و الثقافة (إيسيسكو)، من قبيل فن “الدقة”، و “الملحون”، و العروض الفنية و الحكواتية بساحة “جامع الفنا” و “زهرية” مراكش.

و تميزت أشغال الندوة بإلقاء عدة عروض، منها “الدقة المراكشية و روافدها التاريخية و التراثية”، و “فن الملحون..ثقافة وتراث”، و “المحافظة على البنايات القديمة داخل المدينة العتيقة لمراكش باستعمال المواد التقليدية في البناء”، و “زهرية مراكش/ موسم تقطير الزهر..ثقافة و احتفال”.

يُذكر أن الندوة تأتي تتويجا لمهرجانات نظمت بمراكش، احتفاء بفنون تراثية تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي للإيسيسكو.

المصدر/وكالة المغرب العربي للأنباء