بايتاس يوضح أسباب إبعاد صحفيين فرنسيين..قال إن 312 مراسلا أجنبيا غطوا الزلزال
أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي بسم الحكومة، بأن السلطات الإدارية أصدرت قرارا بإبعاد صحفيين فرنسيين، وقامت على إثره بترحيلهما لبلادهما.
و أوضح، في ندوة صحافية أعقبت مجلس الحكومة اليوم الخميس 21 شتنبر الجاري، بأنهما دخلا للمغرب بغرض سياحي ولم يعلنا بأنهما صحافيان، مضيفا بأنهما لم يطلبا أي ترخيص أو اعتماد صحفي وفقا للمقتضيات القانونية.
و أشار بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقة مع البرلمان، بأن 312 صحافيا أجنبيا يمثلون 90 وسيلة إعلامية قاموا بتغطية زلزال الحوز، بينهم 78 صحافيا فرنسيا ينتمون لـ16 منبرا إعلاميا، أي ما يمثل ربع الصحافيين الأجانب.
و تابع بأنه و رغم أن المغاربة لاحظوا انتفاء الموضوعية المهنية في التغطيات التي قامت بها العديد من وسائل الإعلام الفرنسية، فلم يتعرّض صحفيوها لأي تضييق.
من جهته، أعلن كوينتين مولر، الصحفي الفرنسي في مجلة “ماريان” الفرنسية، على حسابه في منصة “إكس”، بأنه تم ترحيله مع زميلته المصورة الصحافية، تيريز دي كامبو، من المغرب، على الساعة الثالثة من صباح أمس، بسبب عدم الحصول على التصاريح اللازمة.
و كان المجلس الوطني للصحافة وجّه شكاية، مؤخرا، إلى رئيسة مجلس أخلاقيات الصحافة والوساطة بفرنسا، بشأن الانتهاكات المهنية التي ارتكبتها جريدتان فرنسيتان خلال تغطيتهما لزلزال الحوز.
و أوضح، في بلاغ أصدره أمس، بأن المخالفات المرتكبة من طرف الصحيفتين المذكورتين، تأتي في سياق اتسم بتهجمات من قِبل عدة وسائل إعلام فرنسية على المغرب و مؤسساته، إثر عدم استجابة السلطات المغربية لمقترح الدعم الذي تقدمت به فرنسا.