برلماني يطالب بتحسين أوضاع أئمة التراويح
ساءل المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية عن “إجراءات تحسين الأوضاع الاجتماعية لأئمة صلاة التراويح ضمانا لاستمرارية عطائهم الروحي والاجتماعي بما يعكس مكانة رمضان في المجتمع المغربي”، وعن “التدابير التي تتخذها الوزارة لدعمهم وتأهيلهم لضمان تقديم تجربة روحانية مثلى للمصلين خلال الشهر الفضيل”.
وتساءل البرلماني، في سؤاله الكتابي الموجه، أمس الاثنين 20 يناير الجاري، “هل أطلقت الوزارة برامج خاصة لتشجيع الشباب من حملة القرآن الكريم على الانخراط في مهمة المشفعين، مع مراعاة تأهيلهم العلمي والديني؟”.
واستهل البرلماني، المنتمي لفريق الأصالة والمعاصرة، السؤال بالتذكير بالدور المحوري الذي يلعبه هؤلاء الأئمة، بما يمثلون من قدوة دينية وروحية، وبما يسهمون به في تعزيز الخشوع والسكينة بين المصلين، في الإقبال الكبير على المساجد في مشاهد تفيض بالروحانية وتعكس تعلق المغاربة بالعبادات والقيم الإسلامية.
غير أن البرلماني أشار إلى أن الأجواء المفعمة بالإيمان تعكرها أحيانا بعض السلوكيات المسيئة، وهو ما قال إنه يستوجب الحاجة إلى دور تربوي إضافي لأئمة صلاة التراويح في تعزيز القيم والآداب الإسلامية، مسائلا الوزير، في هذا الصدد، عن “الإجراءات التي تتخذها الوزارة للحد من السلوكات المذكورة، ولتعزيز الأدوار الإرشادية للمشفعين؟”.