بعد التجهيزات الفلاحية..سرقات متوالية للأغنام بضواحي سيدي بوعثمان
يشتكي سكان الدواوير المجاورة لمدينة سيدي بوعثمان، بإقليم الرحامنة، من توالي السرقات التي تطال قطعان أغنامهم، موضحين بأنه تم تسجيل ثلاث عمليات متقاربة في الزمن، خلال النصف الأول من شهر أكتوبر الجاري.
فقد تعرّض قطيع أغنام للسرقة بدوار “المهازيل أولاد داود”، التابع ترابيا لجماعة “الجبيلات”، إذ اقتحم لصوص حظيرة، ليلا، و عمدوا إلى ذبح جديين لتفادي ثُغائها، قبل أن يخرجوا القطيع و يختاروا منه حوالي 16 كبشا أملحا، و يتركوا النعاج الضعاف.
كما نفذ لصوص سرقة أتت على حوالي 12 رأسا من الأغنام بدوار “لعناكير ـ كشيريد”، بالجماعة نفسها.
و غير بعيد عن الدوارين المذكورين، تم تسجيل سرقة حوالي 10 أكباش بـ”عزيب بنشليح”، بالجماعة ذاتها.
من جهتهم، يشتكي العديد من سكان بلدية سيدي بوعثمان من “انتشار ترويج المخدرات و مسكّر ماء الحياة”، مشيرين إلى أن المركز الترابي للدرك الملكي، الذي يغطي مجالا ترابيا شاسعا، يعاني من خصاص في العناصر و نقص في الوسائل اللوجيستيكية.
و طالبوا بإحداث مفوضية للشرطة، خاصة و أن منطقة الرحامنة الجنوبية تتكون من 11 جماعة ترابية، يضطر سكانها للانتقال إلى ابن جرير للحصول على وثائقهم من المنطقة الإقليمية للأمن.
هذا، و كان العديد من سكان الجماعات المجاورة تعرّضوا لسرقة ألواح الطاقة الشمسية و تجهيزاتهم و معداتهم الفلاحية، ليتقدّموا بشكايات للسلطة المحلية و سرية الدرك الملكي بابن جرير، غير أن المشتكين يقولون إن الأبحاث الأمنية لم تثمر أي نتائج تذكر.