بعد شكايات النقابات التعليمية..سؤال في البرلمان حول “الإساءة لنساء آيت أورير” بدراما رمضان
لم يهدأ الجدل بعد حول إهانتها لنساء و رجال التعليم، حتى أثارت الدراما الرمضانية غضب ساكنة مدينة آيت أورير بإقليم الحوز.
فقد وجّه أحمد التويزي، رئيس فريق “الأصالة و المعاصرة” بمجلس النواب، أمس الخميس 14 مارس الجاري، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب و الثقافة و التواصل حول “استعمال عبارات تسيء لنساء مدينة آيت أورير في أحد المسلسلات المعروضة خلال شهر رمضان”.
و أوضح السؤال بأن مسلسلا يُعرض على القناة الأولى استعمل “عبارة يُفهم منها الإساءة لنساء” المدينة المذكورة، و “تنتقص من قيمتهن و مكانتهن، و للمنطقة بشكل عام”.
و ساءل البرلماني الوزير عن “الإجراءات التي سيتخذها لرد الاعتبار لنساء آيت أورير، و لحذف كل ما من شأنه أن يسهم في التمييز أو التنقيص من كرامة المرأة و منع تكرار هذا الموضوع مرة أخرى؟”.
و علل التويزي توجيه السؤال بـ”مسؤولية الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة على كل ما يُعرض على قنواتها، حسب المادة 181.3 من دفتر تحملاتها، و نظرا لدورها الذي ينص على المراقبة القبلية للبرامج المسجلة قبل بثها”.
و كانت العديد من النقابات التعليمية وجهت رسائل احتجاجية، أول أمس، إلى رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، تنديدا بتقديم سلسلة “ولاد يزة”، التي بثتها القناة الأولى، الثلاثاء 12 مارس الحالي/فاتح رمضان، “المعلم/الأستاذ في صورة سيئة تكرس الصورة النمطية التي تحاول جعله موضوع فكاهة فجة عوض تقديمه كقدوة و نموذج يُحتذى به”.
كما أصدرت بيانات استنكارية طالبت فيها القناة الأولى بـ”توقيف بث المسلسل المذكور فورا، و تقديم اعتذار رسمي لنساء و رجال التعليم”.