تجار ومهنيون بجامع الفنا يشتكون من عرقلة أنشطتهم بمناسبة مهرجان موسيقي
ندد تجار و مهنيون بـ”جامع الفنا” بما وصفوه بـ”الارتباك الكبير في السير و الجولان و الاكتظاظ الذي أضر بالساكنة و التجار و المهنيين، و بالسياح الذين حُرموا من الفرجة الحقيقية التي توفرها الساحة”، على خلفية احتضانها مهرجان “البهجة” للموسيقى، بين 2 و 5 فبراير الحالي.
و أوضحت رابطة الإخلاص للجمعيات المهنية و التجارية بمنطقة جامع الفنا و محيطها، في رسالة وجهتها، اليوم الاثنين 13 ماي الجاري، إلى كل من وزير الداخلية و المدير العام للأمن الوطني و والي الجهة و عمدة المدينة، أنها تؤكد على “ضرورة انتقاء الأنشطة ذات القيمة المضافة لتنظيمها في الساحة”، مستدلين على ذلك بالمهرجان الوطني للفنون الشعبية و المهرجان الدولي للسينما، و “غيرها من الأنشطة الثقافية المنتقاة بعناية للمساهمة في الإثراء النوعي للثقافة و الانفتاح الإيجابي على باقي الثقافات، في جو مسؤول بعيدا عن البهرجة، التي تزيد السلطات المحلية و الأمنية عبئا، بسبب الاكتظاظ و ما يتخلله من عمليات سرقة و غيرها من الظواهر المشينة”.
و دعت رسالة الرابطة إلى “صيانة الساحة و المحافظة على إشعاعها العالمي، باعتبارها فضاء سياحيا و تاريخيا و ذاكرة حضارية و ثقافية مصنفة تراثا لامادي للإنسانية من طرف اليونسكو، فضلا عن كونها موردا اقتصاديا مهما للمغرب و لمراكش على الخصوص…”.