تدشين مشاريع تنموية بإقليم اليوسفية بمناسبة عيد العرش
شهد إقليم اليوسفية، اليوم الاثنين 29 يوليوز الجاري، تدشين مجموعة من المشاريع التنموية بمناسبة تخليد الذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد.
فقد أشرف عامل الإقليم، محمد سالم الصبتي، و الوفد المرافق له، على تدشين المركز الصحي بمدينة اليوسفية بعد تأهيله، و الذي يمثّل إضافة نوعية للخدمات الصحية للقرب. و يهدف هذا المشروع، الذي يضم وحدة للاستقبال و قاعة صحة الطفل و الأم و قاعتين للفحوصات التكميلية و قاعات للعلاجات و الاستشارات الطبية و طب الأسنان و الصحة الإنجابية و فضاء للأطفال و صيدلية إلى جانب مرافق أخرى، إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية المحلية و تقديم خدمات طبية ذات جودة تلبي احتياجات المواطنين.
إثر ذلك تم تدشين الطريق الإقليمية رقم 2341 التي تربط بين مركز اللويحات و مركز سيدي شيكر على طول حوالي 42 كلم، و التي تمت توسعتها و تقويتها بغلاف مالي يقدر ب 29,5 مليون درهم، بهدف ملاءمة خصائص الطريق لحجم حركة السير و عصرنة الشبكة الطرقية و تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرتفقين.
كما تم تدشين الطريق غير المصنفة الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 11 و الطريق الإقليمية رقم 2341، المنجزة بشراكة بين مجلس جهة مراكش ـ آسفي و صندوق التنمية القروية بكلفة مالية تقدر بحوالي 40 مليون درهم، و ذلك في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية و الاجتماعية بالوسط القروي. و يُعد هذا المشروع جزءً من الجهود الرامية إلى فك العزلة عن ساكنة العديد من الدواوير بالعالم القروي، و تسهيل الوصول إلى الخدمات و المرافق الاقتصادية و الاجتماعية بالإقليم.
و بجماعة رأس العين، أشرف عامل الإقليم و الوفد المرافق له على تدشين دار الطالبة، المنجزة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية و الاجتماعية بالوسط القروي، بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 3.18 مليون درهم. و يهدف هذا المشروع إلى توفير الدعم والإقامة للطالبات من المناطق القروية المحيطة مما سيسهل عليهن متابعة دراستهن في ظروف مناسبة، والمساهمة في تقليص نسبة الهدر المدرسي بين الفتيات.
كما تم تدشين أشغال تهيئة تقاطع الطريق الإقليمية رقم 2322 و الطريق الوطنية رقم11 و تزويده بالإنارة العمومية. و يتوخى من هذا المشروع، الذي تطلب إنجازه غلافا ماليا قدره 4 ملايين درهم، تحسين مؤشرات السلامة الطرقية و تحسين انسيابية المرور على مستوى التقاطع المذكور.
و بمركز جماعة إيغود جرى تدشين منشأة فنية على واد الجمعة، و التي ناهزت تكلفتها الإجمالية 3 ملايين درهم، و ذلك بهدف الحد من انقطاع حركة المرور و حماية مركز الجماعة و الدواوير المجاورة من الفيضانات.
و قد كان عامل الإقليم مرفوقا بممثلي الهيئات المنتخبة والسلطات الأمنية والترابية ورؤساء المصالح الخارجية، خلال تدشينه لهذه المشاريع التي تروم تقديم خدمات لفائدة ساكنة الإقليم وتعزيز التنمية المحلية والعرض الصحي والتربوي بالإقليم.
و من شأن هذه المشاريع أن تعطي دفعة قوية لجهود التنمية المحلية بالإقليم، باعتبارها جزءا من رؤية شاملة لتحسين إطار عيش المواطنين بإقليم اليوسفية و توفير فرص عمل جديدة، و تعزيز البنيات التحتية الأساسية، وتقديم خدمات ذات جودة في مجالات التعليم، والصحة، والبنيات التحتية الأساسية، بما يعزز مكانة إقليم اليوسفية كمركز تنموي صاعد على الصعيد الجهوي.
المصدر/وكالة المغرب العربي للأنباء