تكريم الدكتور محمد آيت لعميم في ندوة وطنية بمراكش

محمد تكناوي
شهد مدرج “محمد الشرقاوي إقبال” بكلية اللغة العربية، التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش ، صباح أمس السبت 15 فبراير 2025، حدثا علميا بارزا، تمثل في تكريم الأستاذ الدكتور محمد آيت لعميم .
وجاء هذا التكريم على هامش أشغال الندوة الوطنية العلمية المنظمة تحت عنوان: “النقد بوصفه كتابة إبداعية”، التي حظيت بحضور واسع لقامات و شخصيات أدبية وفكرية وازنة.
كما شهد الحدث حضورا إعلاميا متميزا، فضلا عن مشاركة مكثفة للطلبة والطلبة الباحثين .
ويعتبر الدكتور محمد آيت لعميم، أستاذ التعليم العالي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بجهة مراكش ـ آسفي، أحد الوجوه البارزة في المشهد الثقافي المغربي والعربي، إذ أسهم في إثراء المكتبة العربية بمؤلفات نقدية ودراسات وترجمات وأعمال إبداعية، منها “المتنبي الروح القلقة والترحال الأبدي”، و”بورخيس أسطورة الأدب”، و”القراءة”، و”بورخيس صانع المتاهات”، و”قصيدة النثر في مديح اللبس”، و”كاتبٌ لا يستيقظ من الكتب”، و كتاب “الأنساق الرمزية للعبور والاغتراب في الشعرية العربية الراهنة “، و غيرها من الأعمال الإبداعية.
كما أشرف على تأطير أجيال من الطلبة الباحثين، مما أسهم في تعزيز جودة البحث العلمي وتوجيهه نحو القضايا الفكرية الراهنة، خصوصاً في مجال المناهج النقدية الحديثة والترجمة.
وخلال حفل التكريم، أشاد المشاركون بإسهامات الدكتور آيت لعميم العلمية والمهنية .
الندوة الوطنية، التي نظمها مركز الناقد بتعاون مع المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمراكش وكلية اللغة العربية بمراكش ومؤسسة فاطمة المرنيسي ، وبدعم من جماعة مراكش، تناولت المداخلات فيها جوانب متعددة من هذا الموضوع، منها :
خصائص نقد الخطاب الشعري عند محمد آيت لعميم.
بلاغة الترجمة والحوار في كتاب كاتب لا يستيقظ من الكتب .
قراءات في شعريات العبور والاغتراب لدى الباحث والناقد آيت لعميم.
الكتابة وتأويل الحياة “أضواء على كاتب لا يستيقظ من الكتب”.
وقد اختُتم الحفل بتسليم الدكتور محمد آيت لعميم دروع التكريم، اعترافا بإسهاماته العلمية الرائدة، وسط إشادة الحاضرين بمسيرته العلمية والمهنية، التي تُعتبر نموذجا يُحتذى في خدمة الفكر والثقافة المغربية والعربية .