تنصيب العامل الجديد لإقليم قلعة السراغنة

ترأس وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، أمس الأربعاء 28 ماي الجاري، حفل تنصيب سمير اليزيدي عاملا على إقليم قلعة السراغنة.
وبعد تلاوة ظهير التعيين، هنّأ قيوح العامل الجديد على الثقة المولوية السامية التي حظي بها، مبرزا التجربة المهنية الحافلة للسيد اليزيدي راكم خلالها خبرة واسعة في الإدارة الترابية والعمل الحكومي.
وأبرز الوزير أن إقليم قلعة السراغنة، وعلى غرار باقي أقاليم المملكة، عرف تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تطورا ملموسا في مجالات متعددة، بفضل الأوراش الكبرى للبنيات التحتية والقطاعات الإنتاجية وخدمات القرب الاجتماعية الرامية إلى تجاوز التفاوتات المجالية والعجز المسجل على مستوى البنية التحتية المرتبطة بالطرق والتزويد بالماء الصالح للشرب والتطهير السائل والكهرباء.
وأضاف بأنه تم إيلاء أهمية خاصة للقطاع الفلاحي بالإقليم، وكذا قطاعات التربية الوطنية والصحة والثقافة والرياضة في إطار رؤية تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة والاستثمار في الطاقات المتجددة والحفاظ على الموارد الطبيعية والبيئة، مع دعم الاستثمار وتحفيز ومواكبة المستثمرين.
ودعا العامل الجديد إلى العمل على تأهيل الإقليم اقتصاديا واجتماعيا وذلك بالسهر على تنفيذ برامج الحكومة داخل الآجال المحددة لها وتثمين الموارد الطبيعية والبشرية للإقليم، واستثمار عائداتها لفائدة ساكنة المنطقة، مشددا على ضرورة حضور السلطات العمومية الدائم في الميدان، ومسؤوليتها في الاستماع لحاجيات المواطنات والمواطنين والإجابة على تظلماتهم.
وأشار إلى أن ورش الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري يأتيان على رأس أولويات المرحلة، وهو خيار استراتيجي للمملكة، يهدف إلى إحداث تحول نوعي في نمط الحكامة الترابية، من خلال خلق مستويات للاتمركز تتحمل مسؤوليتها كاملة، إلى جانب الجهات باعتبارها الفضاء الترابي الذي يجب أن تطرح فيه المسائل الحقيقية للتنمية الشاملة والمستدامة.
كما أكد أن الأوراش الكبرى والإصلاحات الجوهرية التي أطلقتها المملكة والاستحقاقات المقبلة والمتمثلة في التنمية المستدامة والشاملة تحتم على الإدارة الترابية الحفاظ على التعبئة في أقصى مستوياتها، والانخراط الكلي في المرحلة المقبلة بعزيمة أكبر والتزام أقوى.
وبعدما نوّه بالجهود التي بذلها العامل السابق، هشام السماحي، دعا قيوح جميع المصالح والأجهزة وكافة الهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني إلى مضاعفة الجهود لتنمية الإقليم.
وحضر حفل التنصيب كل من: والي جهة مراكش- آسفي/ عامل عمالة مراكش، فريد شوراق، ورئيس مجلس الجهة، سمير كودار، ورئيس المجلس الإقليمي، الحسن الحمري، ورئيس جماعة قلعة السراغنة، نور الدين آيت الحاج، وبرلمانيي الإقليم، ومنتخبين آخرين وممثلي المجتمع وشخصيات مدنية وعسكرية.