تنظيم عروض نوستالجيا احتفاءً باختيار مراكش عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي
وزير الثقافة و والي مراكش ترأسا حفل الافتتاح
موازاة مع الانطلاقة الرسمية لبرنامج “مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2024″، الذي تنظمه وزارة الشباب و الثقافة و التواصل بشراكة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية و العلوم و الثقافة “إيسيسكو” و ولاية جهة مراكش ـ آسفي و جماعة مراكش، تشهد المدينة الحمراء، بين 27 و 31 يناير الجاري، عروض نوستالجيا.
و قد احتضن قصر “الباهية” بمراكش، أول أمس، أولى العروض التي تحاكي تاريخ المملكة المغربية.
و قبل ذلك، ترأس كل من محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب و الثقافة و التواصل، و فريد شوارق، والي جهة مراكش ـ آسفي، مساء الجمعة المنصرم، الانطلاقة الرسمية للبرنامج بساحة “ميدان”، بحضور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو.
و عرف الحفل الافتتاحي تقديم عروض فنية متنوعة لفرق “گناوة” و “لفناير”، و لياسين لشهب و فرقة رقص، كما تم عرض الفيلم الرسمي الخاص بهذا الحدث، إضافة لڤيديو الأغنية الرسمية.
و أوضح بنسعيد أن مراكش من المقرر أن “تشهد تظاهرات و أنشطة تراثية و فكرية و فنية و ثقافية تبرز الحضارة الإسلامية، و ذلك على مدار السنة الجارية، بالتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني”.
من جهته، قال المدير العام لمنظمة “إيسيسكو” إن “اختيار مراكش عاصمة للثقافة الإسلامية يأتي نتيجة لتميزها بعناصر الثقافة و الأدب و الفكر”.
و تابع، في كلمة خلال الحفل: “كما يميزها عنصر الحكايات و القصص في ساحة جامع الفنا، فضلا عن الجمال الذي تتسم به مبانيها”.
و لفت إلى وجود تواصل مع “الدول الإسلامية لتنظيم أسابيع ثقافية بالمدينة تضم تقديم أدباء و شعراء و فنانين و حرفيين”، معتبرا حدوث ذلك “تشجيعا على التبادل الثقافي بين تلك الدول”.
وأشار إلى أن برنامج عواصم الثقافة في “إيسيسكو” بدأ عام 2001، من أجل تعزيز الثقافة، التي وصفها بـ”أحد أبرز عناصر التنمية في العالم الإسلامي”.